رواية وروت لي الذكريات

رواية وروت لي الذكريات

تأليف : عمر طارق المغربي

النوعية : روايات

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

"مرت الأيام تحمل في طياتها ذكريات حبنا، وكأن الزمن اصطف لمشاهدة هذه القصة الملحمية التي كتبت بأحرف من دموع وابتسامات..." هكذا يروي لنا عمر طارق المغربي في روايته "روت لي الذكريات" قصة حب لا تعرف الرياء، بدأت بصدفة عابرة وسط رفوف الكتب، وتحولت إلى ملحمة من العشق والانتظار. بين بيروت الساحرة ومقاهيها القديمة، وبين دفاتر الذكريات التي تحفظ الضحكات والدموع، نسج البطلان مجد وروان خيوط قصة أبت أن تموت رغم عواصف القدر. رواية تأخذك في رحلة بين الحنين والألم، بين الماضي والحاضر، حيث يبقى السؤال معلقا: هل يمكن للحب أن ينتصر على الزمن؟ اكتشف الإجابة بين صفحات "روت لي الذكريات"، حيث كل كلمة تحمل روح عاشق لم يطفئه الفراق.
"مرت الأيام تحمل في طياتها ذكريات حبنا، وكأن الزمن اصطف لمشاهدة هذه القصة الملحمية التي كتبت بأحرف من دموع وابتسامات..." هكذا يروي لنا عمر طارق المغربي في روايته "روت لي الذكريات" قصة حب لا تعرف الرياء، بدأت بصدفة عابرة وسط رفوف الكتب، وتحولت إلى ملحمة من العشق والانتظار. بين بيروت الساحرة ومقاهيها القديمة، وبين دفاتر الذكريات التي تحفظ الضحكات والدموع، نسج البطلان مجد وروان خيوط قصة أبت أن تموت رغم عواصف القدر. رواية تأخذك في رحلة بين الحنين والألم، بين الماضي والحاضر، حيث يبقى السؤال معلقا: هل يمكن للحب أن ينتصر على الزمن؟ اكتشف الإجابة بين صفحات "روت لي الذكريات"، حيث كل كلمة تحمل روح عاشق لم يطفئه الفراق.
في زوايا بلدة عدلون، تلك القرية الجنوبية العابقة برائحة التراب والزيتون، وُلد عمر طارق المغربي في الثاني من أيلول عام 2007. ومنذ نعومة أظفاره، بدا مختلفًا، طفلًا يحمل في عينيه أسئلة أكبر من عمره، ونظرة تبحث دومًا عن ما وراء الجدران. نشأ عمر في حضن جدته، تلك المرأة التي زرعت فيه بذور الحكايا والتمرد،...
في زوايا بلدة عدلون، تلك القرية الجنوبية العابقة برائحة التراب والزيتون، وُلد عمر طارق المغربي في الثاني من أيلول عام 2007. ومنذ نعومة أظفاره، بدا مختلفًا، طفلًا يحمل في عينيه أسئلة أكبر من عمره، ونظرة تبحث دومًا عن ما وراء الجدران. نشأ عمر في حضن جدته، تلك المرأة التي زرعت فيه بذور الحكايا والتمرد، وجعلت من صوته امتدادًا لصوت الأرض والذاكرة. تعلّم الحرف في مدارس الجنوب، لكنه اكتشف الكتابة في صمت الليل، حين كان يعيد صياغة العالم كما يراه، لا كما يُفرض عليه. ما بين دفاتر المدرسة وأحاديث الأمهات، تشكّلت لغته، وانبثق منه كاتب يرى في الألم مادة خامًا، وفي التفاصيل مرآة لجوهر الإنسان. عُرف عمر بحساسية عالية تجاه القضايا الاجتماعية والفكرية، وتجلّى في كتاباته شغفه بالحرية، وتمرده على القوالب الجاهزة. يكتب ليبني جسورًا بين القلب والفكرة، بين الريف والحلم، بين الجنوب والعالم. من أبرز أعماله الأدبية: موعد مع الشمس حلم يبدأ من خلالك الرسالة الأخيرة قبل أن ينام القمر في عدلون لي ذكرى خلف جدار الصمت ألحان الصمت بحثاً عن أمي رقصة السماء وروت لي الذكريات عمر طارق المغربي لا يكتب ليكون كاتبًا فحسب، بل ليشهد، ليصرخ، ليُحبّ، وليضع قلبه – كما هو – على ورقة، بلا تزويق ولا ادّعاء. هو ابن الجنوب، شاعر الذكريات، وساردُ الحنين الذي قرّر أن يكتب لا ليهرب من العالم، بل ليواجهه بالحبر، والصدق، والحكاية.

هل تنصح بهذا الكتاب؟

2025-02-20

مرة أخرى وأبدا آخرى، أنصح بها وبشدة❤️