رواية ياسمين العودة بقلم خولة حمدي ..تكمل خولة حمدي ما بدأتة مع ياسمين وعمر ورينم
أبطال غربة الياسمين .. ..
ماذ ا حدث لهم وما تعرضوا لهم .. وماهي ياسمين العودة .. أو بمعنى ادق ... ما هو حق العودة
وكما عودتنا خولة حمدي ... تتناول برواياتها عدداً من القضايا الهامة .. كمعاناة الشباب المغترب فى دول اوروربا .. وتلقي الضوء بشكل خاص على القضية الفلسطينية وحق العودة من منظور عربي وعيون عربية..
ياسمين العودة .. أم حق العودة
نعتذر منك بصدق لعدم قدرتنا على توفير هذا الكتاب حاليًا، وذلك احترامًا لجهود المؤلفين ودور النشر.
2023-02-05
من أروع ما قرأت هيثم ستضل أسطورة مجدك مسطرة في قلوب من قرأ الرواية و احب مجدك , ياسمين احبك يا احلا شخصية لي بين كل الروايات و صداقتك انت و رنيم لن اتخطها , شقة 404 من اجمل الشقق و أتمنى ان أكون منهم , شكر خاص مزين بكل الود و الحب ل الدكتورة خولة حمدي .
2022-09-08
كعادة الكاتبة خولة حمدي في كل رواياتها تحدث عند المتقبل ما يشده إلى القراءة ومتابعتها بكل رغبة في مصاحبة الأحداث إلى نهايتها. لكل شخصية في الرواية حكاية تصلح أن تنشئ رواية تامة البناء : رواية ياسمين أو رواية رنيم أو رواية سكينة أو رواية عمر. الرواية ليست رواية البطل الواحد وإن حملت في عنوانها اسم ياسمين إحدى الشخصيات الرئيسة ما يفرقهم أكثر مما يجمع بينهم، ومع ذلك فالكاتبة لاقت بين التونسية و المصرية والشامية في مسكن واحد البيت رقم 404 ولاقت بين الطالبة والمحامية والباحثة عن عمل، في صحبة جعلت منهن ينتمين إلى عائلة واحدة... فتشابكت بحكم هذه الروابط المتينة العلاقات وأصبحت أخت الواحدة منهن ابنة الأخرى وصديقة الثانية صديقة الأولى وحب هذه حبيب تلك وكلتاهما تتنازل إلى الأخرى تغلب الإيثار على الأنانية وتنطلق لتجربة تنضاف إلى حياتها وتغني أحداث الرواية وتزيد كثافتها.
ما يميز المبدعة خولة حمدي أنها تمكن لعلاقات التواصل بين شخصيتها وتلغي المنفصلين وتمنع تواصلهم في الأحداث نذكر من بينهم ميشيل ناكر جميل رنيم التي ضحت بعضو منها لأجله. و من آذى عمر في حريق المختبر وفي حرمانه من حقه في الميراث. وصهر سامي كلود...
مما تقدم نفهم أن خولة حمدي تؤسس لقيم الخير والوحدة ترى ضرورة دوامها في مقابل مظاهر الانحراف و الانحلال التي لا ينبغي إلا أن تكون عابرة. لأنك متى غلبت الخير ستبني للحياة والتواصل. إنه الواقع القيمي الذي تبدعه في عالمها الورقي وترى سهولة انتقاله إلى عالمنا الواقعي : مع كاتبتنا لا نتصور انتهاء للأحداث بل لا نشك أن شخصية من شخصياتها في الياسمين ستعود إلينا في روايات ستأتي كما عادت بنا مع رنيم إلى الجزائر تذكرنا بأحداث ظننا أننا فارقناها ونحن نتم قراءة رواية" أن تبقى " نفس تلك الرواية عادت بنا إلى أحداث فارقناها في روايات لا نعلم منها أيها تسبق الأخرى. هذا ما أسميه بالتقاطع بين روايات خولة حمدي وما أنتظر أن يزداد نضجا بتقدمها في الإبداع الروائي.
تتبنى خولة حمدي أفكارا تتميز برغبتها في الإصلاح والتغيير :عندها ثوابتها في الدين وثوابتها في الوطن و علاقتنا به في بعدنا عنه وفي قربنا إليه خاصة في ما يتعلق بالكرامة التى هي ملازمة لبلاد الانتماء عكس الهجرة التي يتعرض فيها العربي إلى المهانة والعنصرية و التعطيل عن الأهداف والطموحات.. لا أدل على ذلك من الضحية في إطار الصراع العربي الصهيوني بعد إطلاق النار عليها و محاولةالاغتيال تصبح محل اتهام ويهددها الحكم بالمؤبد بسبب قانون معاداة السامية. وما أجمل الخاتمة أن تعود كل شخصية إلى أهلها وتشعر باسترداد كرامتها و امتلاك راحتها ورغم البعد فالحب يجمعهن والتكنولوجيا تساعدهن كما ساعدت عمر على الاقتراب من المقاومة. فهل ننتظر جزء جديدا يتناول العلاقة بين الباحث العالم والمقاومة الفلسطينية التي أحالت بصفة غير مباشرة على أغتيال الزواري في تونس؟
ما يميز المبدعة خولة حمدي أنها تمكن لعلاقات التواصل بين شخصيتها وتلغي المنفصلين وتمنع تواصلهم في الأحداث نذكر من بينهم ميشيل ناكر جميل رنيم التي ضحت بعضو منها لأجله. و من آذى عمر في حريق المختبر وفي حرمانه من حقه في الميراث. وصهر سامي كلود...
مما تقدم نفهم أن خولة حمدي تؤسس لقيم الخير والوحدة ترى ضرورة دوامها في مقابل مظاهر الانحراف و الانحلال التي لا ينبغي إلا أن تكون عابرة. لأنك متى غلبت الخير ستبني للحياة والتواصل. إنه الواقع القيمي الذي تبدعه في عالمها الورقي وترى سهولة انتقاله إلى عالمنا الواقعي : مع كاتبتنا لا نتصور انتهاء للأحداث بل لا نشك أن شخصية من شخصياتها في الياسمين ستعود إلينا في روايات ستأتي كما عادت بنا مع رنيم إلى الجزائر تذكرنا بأحداث ظننا أننا فارقناها ونحن نتم قراءة رواية" أن تبقى " نفس تلك الرواية عادت بنا إلى أحداث فارقناها في روايات لا نعلم منها أيها تسبق الأخرى. هذا ما أسميه بالتقاطع بين روايات خولة حمدي وما أنتظر أن يزداد نضجا بتقدمها في الإبداع الروائي.
تتبنى خولة حمدي أفكارا تتميز برغبتها في الإصلاح والتغيير :عندها ثوابتها في الدين وثوابتها في الوطن و علاقتنا به في بعدنا عنه وفي قربنا إليه خاصة في ما يتعلق بالكرامة التى هي ملازمة لبلاد الانتماء عكس الهجرة التي يتعرض فيها العربي إلى المهانة والعنصرية و التعطيل عن الأهداف والطموحات.. لا أدل على ذلك من الضحية في إطار الصراع العربي الصهيوني بعد إطلاق النار عليها و محاولةالاغتيال تصبح محل اتهام ويهددها الحكم بالمؤبد بسبب قانون معاداة السامية. وما أجمل الخاتمة أن تعود كل شخصية إلى أهلها وتشعر باسترداد كرامتها و امتلاك راحتها ورغم البعد فالحب يجمعهن والتكنولوجيا تساعدهن كما ساعدت عمر على الاقتراب من المقاومة. فهل ننتظر جزء جديدا يتناول العلاقة بين الباحث العالم والمقاومة الفلسطينية التي أحالت بصفة غير مباشرة على أغتيال الزواري في تونس؟