رواية يوسف يا مريم

يامي أحمد

روايات

سنجلس أحرارًا على رصيف شارعِ، في مفاصل بلادي، أسرق لك وردةً حمراء من حديقة الجار، لن يمانع .. أعرف ذلك، قال لي مرة " جمال الورد هذا كلُّه صدقةٌ جاريةٌ على روح زوجتي" .. يتجرأ الحمام و يجلس بالقرب منا يلتقط الحب، ..

 أقول : " أريد أطفالًا بعدد هذا الحمام "، تضحكين وتُسَّمي كلُّ حمامةِ كأنّها ابنتك، كأنّها ابنك .. حبيبتي... غنِّ ! دقائقٌ من الخجل ثم سرعان ما يطرُبُني صوتُك، أرقص التانجو مع صوتك الأرجنتينيّ، و ينتهي الحلمُ بيديك تطوِّقان ذارعيَّ وقِبلةٌ وتصفيقٌ حار.. "من أين جاء كلُّ هذا الجمع!" تقولين لي بهمس... أقول : " أبناؤك يُفشونَ سرَّ الحب... ، هذا الحمام رسول الحب"...  

شارك الكتاب مع اصدقائك