
ولا هي بالشفاء، لكنها تمنع صاحبها عن السير في أي الطريقين، فهي فترة تفقدنا تذوق الحياة وطعمها، وتنفي عنّا جمالها وحلوها، وتسكن بما فيها في خيالنا كذكريات قديمة حال الزمن بيننا وبينها. أيام لا معني لها، تمضي بلا انتباه ولا اهتمام لمرورها في العمر، إذ إنها فاقدة القيمة منعدمة الشأن، لا جديد تحت شمسها وقمرها. ربما نعاند القدر أحيانا ، فنرسم بالوهم حلما، أو ننسج بالخيال أملا في واقع أفضل أوشك بزوغه وشروق شمسه، لكننا دائما نكتشف ألما دفينا في طريق الرجاء، ثم من جهلنا نستمر في الطريق الحرج مدعين المصابرة والحكمة، وما ذاك إلا دليل العجز والضعف، وما ذاك إلا لأننا نسير في الطريق الخطأ.
ولا هي بالشفاء، لكنها تمنع صاحبها عن السير في أي الطريقين، فهي فترة تفقدنا تذوق الحياة وطعمها، وتنفي عنّا جمالها وحلوها، وتسكن بما فيها في خيالنا كذكريات قديمة حال الزمن بيننا وبينها. أيام لا معني لها، تمضي بلا انتباه ولا اهتمام لمرورها في العمر، إذ إنها فاقدة القيمة منعدمة الشأن، لا جديد تحت شمسها وقمرها. ربما نعاند القدر أحيانا ، فنرسم بالوهم حلما، أو ننسج بالخيال أملا في واقع أفضل أوشك بزوغه وشروق شمسه، لكننا دائما نكتشف ألما دفينا في طريق الرجاء، ثم من جهلنا نستمر في الطريق الحرج مدعين المصابرة والحكمة، وما ذاك إلا دليل العجز والضعف، وما ذاك إلا لأننا نسير في الطريق الخطأ.