كتاب أحمد زروق والزروقية

كتاب أحمد زروق والزروقية

تأليف : علي فهمي خشيم

النوعية : دراسات وبحوث

حفظ تقييم
كتاب أحمد زروق والزروقية بقلم علي فهمي خشيم..دراسة حياة وفكر ومذهب وطريقة علق الأستاذ "مارتن لنكر" في كتابه "ما هو التصوف؟" على هذه الدراسة التي بين يدي القارئ بقوله: كنا نحسب أن أعلام التصوف الإسلامي ينتهون عند عبد الكريم الجيلي حتى جاء كاتب هذه السطور فكشف لنا عن شخصية صوفية تضارع أبا حامد الغزالي، ألا وهي الشيخ أحمد زروق. مضى على تسطير هذا العمل الذي بين يدي القارئ أكثر من ثلاثين عاماً وعلى نشره في نصه الأصلي باللغة الإنكليزية وترجمته العربية ما ينوف عن ربع قرن من الزمان، وقد ازداد الاهتمام خلال هذه المدة بالصوفي الكبير "محتسب العلماء والأولياء"، ومما يبعث على السعادة حقاً أن تؤدي هذه الدراسة غايتها في نفض الغبار عن علم من أعلام الفقه والتصوف الإسلاميين وأن توضح صورته الناصعة باعتباره أحد المسهمين الممتازين والمتميزين في هذين المجالين في المغرب العربي الكبير بصورة خاصة وفي العالم الإسلامي بصورة عامة. وعندما سأل عبد الرحيم منصور،

تابع أحمد زروق، شيخه أن يبتني زاوية كما يفعل غيره من شيوخ الصوفية حين يذيع صيتهم ويقصدهم المريدون ويأتي إليهم الأتباع قال الشيخ كلمة مشهورة ممتنعاً عن الاستجابة للطلب "نحن لا تفوح رائحة مسكنا حتى نتسوس تحت التراب".

وقد تحقق هذا القول على مر الأيام حتى صارت "الطريقة الزروقية" من أكثر الطرق انتشاراً خاصة في الطبقات التي نالت حظاً من المعرفة لكون هذه الطريقة تأسست بعد وفاة صاحبها مبنية على عمادين: الشريعة والحقيقة، أي العلم بقواعد الدين وفروعه من جهة واتباع المنهج الروحي من جهة أخرى. ولتنجز هذه الدراسة مهمتها والتي تتمثل الكشف النقاب عن سيرة هذا الصوفي الجليل وعن طريقته الزروفية تم تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول يعالج أولها سيرة زروق وترجمة حياته، ويعتني الثاني بأعماله ومؤلفاته، ويهتم الثالث بتأثيره والطريقة التي تحمل اسمه. أما الفصل الرابع فقد عني بمناقشة مذهبه الصوفي، في حين يقيم الخامس الشيخ "زروق الناقد داخل دائرة النصوص.

كتاب أحمد زروق والزروقية بقلم علي فهمي خشيم..دراسة حياة وفكر ومذهب وطريقة علق الأستاذ "مارتن لنكر" في كتابه "ما هو التصوف؟" على هذه الدراسة التي بين يدي القارئ بقوله: كنا نحسب أن أعلام التصوف الإسلامي ينتهون عند عبد الكريم الجيلي حتى جاء كاتب هذه السطور فكشف لنا عن شخصية صوفية تضارع أبا حامد الغزالي، ألا وهي الشيخ أحمد زروق. مضى على تسطير هذا العمل الذي بين يدي القارئ أكثر من ثلاثين عاماً وعلى نشره في نصه الأصلي باللغة الإنكليزية وترجمته العربية ما ينوف عن ربع قرن من الزمان، وقد ازداد الاهتمام خلال هذه المدة بالصوفي الكبير "محتسب العلماء والأولياء"، ومما يبعث على السعادة حقاً أن تؤدي هذه الدراسة غايتها في نفض الغبار عن علم من أعلام الفقه والتصوف الإسلاميين وأن توضح صورته الناصعة باعتباره أحد المسهمين الممتازين والمتميزين في هذين المجالين في المغرب العربي الكبير بصورة خاصة وفي العالم الإسلامي بصورة عامة. وعندما سأل عبد الرحيم منصور،

تابع أحمد زروق، شيخه أن يبتني زاوية كما يفعل غيره من شيوخ الصوفية حين يذيع صيتهم ويقصدهم المريدون ويأتي إليهم الأتباع قال الشيخ كلمة مشهورة ممتنعاً عن الاستجابة للطلب "نحن لا تفوح رائحة مسكنا حتى نتسوس تحت التراب".

وقد تحقق هذا القول على مر الأيام حتى صارت "الطريقة الزروقية" من أكثر الطرق انتشاراً خاصة في الطبقات التي نالت حظاً من المعرفة لكون هذه الطريقة تأسست بعد وفاة صاحبها مبنية على عمادين: الشريعة والحقيقة، أي العلم بقواعد الدين وفروعه من جهة واتباع المنهج الروحي من جهة أخرى. ولتنجز هذه الدراسة مهمتها والتي تتمثل الكشف النقاب عن سيرة هذا الصوفي الجليل وعن طريقته الزروفية تم تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول يعالج أولها سيرة زروق وترجمة حياته، ويعتني الثاني بأعماله ومؤلفاته، ويهتم الثالث بتأثيره والطريقة التي تحمل اسمه. أما الفصل الرابع فقد عني بمناقشة مذهبه الصوفي، في حين يقيم الخامس الشيخ "زروق الناقد داخل دائرة النصوص.

علي فهمي خشيم هو أحد رموز الفكر والأدب في ليبيا في الخمسين عاما الأخيرة، وقد امتدت مؤلفاته لتغطي مجالات واسعة مثل الفلسفة والتاريخ واللغة والنقد الأدبي والترجمة والإبداع الروائي والشعري. وُلد الدكتور علي فهمي خشيم بمصراتة بليبيا عام 1936 م لإحدى عائلات قبيلة الشراكسة أو الشركس فيها. حصل على ليسان...
علي فهمي خشيم هو أحد رموز الفكر والأدب في ليبيا في الخمسين عاما الأخيرة، وقد امتدت مؤلفاته لتغطي مجالات واسعة مثل الفلسفة والتاريخ واللغة والنقد الأدبي والترجمة والإبداع الروائي والشعري. وُلد الدكتور علي فهمي خشيم بمصراتة بليبيا عام 1936 م لإحدى عائلات قبيلة الشراكسة أو الشركس فيها. حصل على ليسانس آداب تخصص فلسفة بكلية الآداب، الجامعة الليبية – بنغازي 1962م. وعلى ماجستير فلسفة، كلية الآداب، جامعة عين شمس 1966م. وعلى دكتوراه فلسفة، كلية الدراسات الشرقية جامعة درم – بريطانيا 1971م. الوظائف الأكاديمية: تدرج في الوظائف الأكاديمية فعين: محاضرًا بكلية آداب الجامعة الليبية، بنغازي 1962/ 1975م، فأستاذًا مساعدًا، فأستاذًا مشاركًا، ثم أستاذ كرسي – كلية التربية – جامعة الفاتح طرابلس 1975 – 1987م. باحثًا متفرغًا بدرجة أستاذ بمركز بحوث العلوم الإنسانية - طرابلس 1987 – 1989م، فأستاذًا مشرفًا على الدراسات العليا – طرابلس 1989م - كلية العلوم الاجتماعية – جامعة الفاتح. وعين كذلك: * عميد كلية التربية، جامعة الفاتح – طرابلس – 1976م. * رئيس قسم التفسير (الفلسفة) – كلية التربية – طرابلس 1987 – 1988م. * عميد كلية اللغات – طرابلس 1987 – 1988م. ومن الوظائف العامة التي تقلدها: * وكيل وزارة الإعلام والثقافة – ليبيا 1971 – 1972م. * وزير الدولة، رئيس مجلس شؤون الثقافة والتعليم، اتحاد الجمهوريات العربية – القاهرة 1972 – 1975م. * عضو المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) – باريس 1976 – 1980م. * نائب رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو – باريس 1978 – 1980م. * انتخب عضوًا بمجمع اللغة بالقاهرة عام 2003م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور جاك بيرك. * وهو أمين عام (رئيس) مجمع اللغة العربية الليبي من 1994م حتى اليوم. النشاط الثقافي: وللدكتور علي فهمي خشيم نشاط ثقافي واسع، تمثل في الهيئات والجمعيات والمراكز العلمية والصحافية الآتية: * أنشأ مجلة (قورينا) ورأس تحريرها، كلية الآداب، بنغازي 1966- 1972م. * أسس مجلة "الفصول الأربعة" الصادرة عن اتحاد الكتاب والأدباء ورأس تحريرها- طرابلس 1977 – 1980م. * عضو هيئة تحرير مجلة "الوحدة"، المجلس القومي للثقافة العربية – الرباط 1985م. * عضو هيئة تحرير مجلة "الحكمة" – قسم الفلسفة – طرابلس 1975م. * أسس ورأس تحرير مجلة "أفكار" – قسم الفلسفة – طرابلس 1987 – 1988م. * عضو الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء والكتاب – ليبيا 1976 – 1980م. * عضو هيئة أمناء (المجلس القومي للثقافة العربية) الرباط 1983م. * عضو مؤسس للمركز العربي للدراسات التاريخية – طراب.