
تابع أحمد زروق، شيخه أن يبتني زاوية كما يفعل غيره من شيوخ الصوفية حين يذيع صيتهم ويقصدهم المريدون ويأتي إليهم الأتباع قال الشيخ كلمة مشهورة ممتنعاً عن الاستجابة للطلب "نحن لا تفوح رائحة مسكنا حتى نتسوس تحت التراب".
وقد تحقق هذا القول على مر الأيام حتى صارت "الطريقة الزروقية" من أكثر الطرق انتشاراً خاصة في الطبقات التي نالت حظاً من المعرفة لكون هذه الطريقة تأسست بعد وفاة صاحبها مبنية على عمادين: الشريعة والحقيقة، أي العلم بقواعد الدين وفروعه من جهة واتباع المنهج الروحي من جهة أخرى. ولتنجز هذه الدراسة مهمتها والتي تتمثل الكشف النقاب عن سيرة هذا الصوفي الجليل وعن طريقته الزروفية تم تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول يعالج أولها سيرة زروق وترجمة حياته، ويعتني الثاني بأعماله ومؤلفاته، ويهتم الثالث بتأثيره والطريقة التي تحمل اسمه. أما الفصل الرابع فقد عني بمناقشة مذهبه الصوفي، في حين يقيم الخامس الشيخ "زروق الناقد داخل دائرة النصوص.
تابع أحمد زروق، شيخه أن يبتني زاوية كما يفعل غيره من شيوخ الصوفية حين يذيع صيتهم ويقصدهم المريدون ويأتي إليهم الأتباع قال الشيخ كلمة مشهورة ممتنعاً عن الاستجابة للطلب "نحن لا تفوح رائحة مسكنا حتى نتسوس تحت التراب".
وقد تحقق هذا القول على مر الأيام حتى صارت "الطريقة الزروقية" من أكثر الطرق انتشاراً خاصة في الطبقات التي نالت حظاً من المعرفة لكون هذه الطريقة تأسست بعد وفاة صاحبها مبنية على عمادين: الشريعة والحقيقة، أي العلم بقواعد الدين وفروعه من جهة واتباع المنهج الروحي من جهة أخرى. ولتنجز هذه الدراسة مهمتها والتي تتمثل الكشف النقاب عن سيرة هذا الصوفي الجليل وعن طريقته الزروفية تم تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول يعالج أولها سيرة زروق وترجمة حياته، ويعتني الثاني بأعماله ومؤلفاته، ويهتم الثالث بتأثيره والطريقة التي تحمل اسمه. أما الفصل الرابع فقد عني بمناقشة مذهبه الصوفي، في حين يقيم الخامس الشيخ "زروق الناقد داخل دائرة النصوص.