
وليست هي من كلام النبي ولا من التوراة في شيء. وبعضها دسّ أثناء الوعظ والقصص أريد بها دعوة الناس إلى الفضائل وحبّ الخير واجتناب الآثام فرغبوا ورهبوا ولم يتحرّجوا من إضافة أشياء إلى النبي يرون أن الناس يتأثرون بها أكثر مما يتأثرون بكلام الوعاظ والقصاص. وأشياء أخرى دست تملقاً للخلفاء ورجال الحكم، وكان لهذا كله أثره.
هذا وغيره سجّله المؤلف في كتابه، وهو لم يبتكره من عند نفسه وإنما سجّل مما كان علماء المسلمين يقولونه ويتبعونه في كتبهم كما فعل ابن تيمية وتلميذه، ولكن المحدثين نسوا هذا وأعرضوا عنه فاختلفت على الناس أمور الحديث، وكان فضل المؤلف في إظهارها في هذا العصر في هذا الكتاب ليقرأها الذين يحبون أن يصلح دينهم ويعصم من التخليط الكثير.
وليست هي من كلام النبي ولا من التوراة في شيء. وبعضها دسّ أثناء الوعظ والقصص أريد بها دعوة الناس إلى الفضائل وحبّ الخير واجتناب الآثام فرغبوا ورهبوا ولم يتحرّجوا من إضافة أشياء إلى النبي يرون أن الناس يتأثرون بها أكثر مما يتأثرون بكلام الوعاظ والقصاص. وأشياء أخرى دست تملقاً للخلفاء ورجال الحكم، وكان لهذا كله أثره.
هذا وغيره سجّله المؤلف في كتابه، وهو لم يبتكره من عند نفسه وإنما سجّل مما كان علماء المسلمين يقولونه ويتبعونه في كتبهم كما فعل ابن تيمية وتلميذه، ولكن المحدثين نسوا هذا وأعرضوا عنه فاختلفت على الناس أمور الحديث، وكان فضل المؤلف في إظهارها في هذا العصر في هذا الكتاب ليقرأها الذين يحبون أن يصلح دينهم ويعصم من التخليط الكثير.