
قد هام قلبي بهذه البلاد، وقرأت من أخبارها ما أورثني لوعة لا تنطفئ، ووجدا لا يفتر. فما برحت أكتب عنها، وأحسب الأندلس تفلت من بين أناملي كما الماء!.
تالله، ما وجدت لقلبي حيلة إلا أن أجفف ذكرها بين السطور، عسى أن يبقى من ريحها شذى، ومن رسمها أثر.
وما حيلة العاجز إلا الدمع والمداد!.
- رانيا منصور