لم يكن صراخ عطية وحده الذي ملأ أرجاء المنزل، بل سرعان ما صرخ البقية فارين من بعضهم البعض، و لم يكتفوا بالصراخ فحسب بل طفقوا يخمشون وجوههم و صدورهم بعنفوان و جنون بالغ، و دماء طرية أضحت تترامى هنا و هناك كما تترامى حبات الزرع من بين يدي الفلاح.
مئات الآلاف يقرؤون هنا شهريًا مجانًا. أنت واحد منهم! 📚 بينما تشغيل 'كتوباتي' يتطلب جهدًا وموارد مستمرة. مساهمتك، ولو بثمن كتاب واحد، تضمن استمرار هذا الكنز المعرفي لك وللجميع. كن جزءًا من الحل!