كتاب أفتح قوسا وأغلقه

ميس خالد العثمان

مذكرات وسير ذاتية

" أفتحُ قوساً وأغلقَه" سرد ذاتي جديد في جديد لها تطل الروائية الكويتية " ميس خالد العثمان" على قرائها بإصدار جديد، هو الثامن في سلسلة إصداراتها السابقة التي تنوعت ما بين القصص القصيرة والروايات والنصوص السردية، فعن دار العين في مصر ، صدر كتابها الجديد الذي حمل عنوان "

  أفتحُ قوساً وأغلقه" ، وهو سرد ذاتي ، إذ تنتهج نوعا جديدا من الكتابة الإبداعية ، مختلفا وخارج نطاق الرواية والنصوص ، فهذا النوع ـ وإن ظل في إطار السرد والحكي ـ فإنه يلامس منطقة خاصة من حياتها وبعض التفاصيل التي لم تطرق بعد ، لذا اعتزمت " ميس خالد العثمان" فتح القوس على جديد وحقيقي خاص بها وبتجربتها التي إرتأت نقلها "للآخر" الذي قد يجد ضالته فيها ويرمم أوجاع قلبه، فلا يشعر بوحدته او بضياعه ،لتعيد إغلاقه على حكاية عبرت بها او عبرتها بصلابة تامة و إيمان عميق ، بأن كل التجارب هي رزق من الله ، ليرشدنا لأحسن الطرق نحو الضوء والنجاة من التعب . جاء على غلاف الكتاب: " في محطات الانتظار الكثيرة / الطويلة ، كنت أتمضمض بأسئلتي وحدي ، حديث صمت كان ، إذ كيف يمكن لكل هذا الاهتزاز أن يحدث ؟ كيف يهطل مطر الدهشة على عيوننا في لحظة ليشق فيها أخاديد من آلام جديدة ؟ كيف / متى كُتب لنا أن نبلل دفء "مخداتنا" ليلا بالأوجاع التي ظنناها أبعد ما يمكن ؟ كيف لحديقة بيتنا العامرة بالألوان أن تبهت يوما بالصدمة والانشداه ؟ كيف يمكن لأحلام محققة على بعد شهقة أن تعجّل / تؤجل بمحض ارتباك ؟ كيف للمطر الغريب أن يفقد تأويله البكر / الأصيل ليستحيل رعبا لا خيرا ولا بشرى؟ كيف للرحمة أن تخبو رويدا رويدا لتنقلب إلى قصص ومفاجآت وكأنها ليست لنا، فيضيع نبض قلبي بغتة ليستقر بين عيني أمي ؟  

شارك الكتاب مع اصدقائك