كتاب ألا في الفتنة سقطوا بقلم محمد جلال كشك..جمع الكاتب في هذا الكتاب خلاصة العديد من مؤلفاتة وكتاباته التى عالجت قضية الوحدة الوطنية، مع تحليل صريح للكتابات التى يعتقد أنها تزرع الفتنة، بزعم معالجتها. كما يقدم لأول مرة برنامجًا لسد جميع الثغرات التى تنفذ منها اليد الأجنبية، وكذلك -ولأول مرة برنامج تنصير المسلمين الذى أعده مؤتمر الكنائس الأمريكية ..
وهو في ذلك كله يلتزم بما جاء في مقدمة كتابه هذا حيث يقول : ((في القضايا الحساسة والمصيرية مثل قضايا الفتنة والوحدة الوطنية، يصبح شر الحلول هو الحل التوفيقي، وأسوا المعالجة هي التى تحوم حول الظاهرة من الخارج أو تحاول اقتحامها على استحياء والتسليم مقدمًا بأن المشكلة أكبر من الحل المسموح به !! ..لنتذكر دائمًا أنه لحل القضايا الشديدة الحساسية يجب أن نفكر وأن نتحاور بلا حساسية.. لأنه إن تعفف المخلصون عن كشف ما في قلوبهم، فإن الفتانين لا يتورعون عم ملء الفراغ بأكاذيبهم )).
هذا الكتابه بصراحته ودقة مراجعه وأسانيده هو مساهمة متميز في الكشف عن اليد الثالثة وإنارة الطريق للوحدة الوطنية المصرية.