كتاب أنا مشهور قبل أن يعرفني أحد

كتاب أنا مشهور قبل أن يعرفني أحد

تأليف : غابرييل غارسيا ماركيز

النوعية : نصوص وخواطر

حفظ تقييم

"، كتاب "" أنا مشهور قبل أن يعرفني أحد"" هو الكتاب الذي يضمّ الحوارات النادرة مع (ماركيز) في سنوات وحقب مختلفة من حياته. ""أظن أننا بحاجة الآن لقراءة هذه الحوارات ضمن سياق الأحداث السياسية العالمية المعاصرة،

والتطور السريع الذي شهدته الرواية الحديثة. وللاقتراب من عالم ماركيز الساحر؛ عالمه الروائي الثري، وحياته التي تضج بالأحداث الواقعية للغاية. حياة تستحق أن يرويها، ولن نَمِّل من سماعها. تكمن أهمية هذه الحوارات أيضاً في التركيز على موقف الكاتب من السياسة، ومواقفه اتجاه وطنه وهويته، والتي لم تنفصل عن واقعه الأدبي والإنساني، وقد مثل غابرييل غارسيا نموذجاً مثالياً على ذلك. فمن خلال الحديث عن الرواية يدخل الكاتب دروب السياسة ويتناول القضايا والأحداث الدموية والعنيفة في موطنه والعالم، ويعرّف بأسلوبه الملهم في الكتابة. ""كل فعل أقوم به هو فعل سياسي"" قال ماركيز، وهي عبارة حقيقية تماماً في ضوء أحداث حياته. وقد عبّر عن ذلك، بما لا يقبل الشك، في تصريحاته التي أدلى بها في إجابات أدبية صادقة وواضحة ومقنعة وصريحة بين عامي 1971-1997. اخترتها بعناية شديدة، وضمّها هذا الكتاب.""

"، كتاب "" أنا مشهور قبل أن يعرفني أحد"" هو الكتاب الذي يضمّ الحوارات النادرة مع (ماركيز) في سنوات وحقب مختلفة من حياته. ""أظن أننا بحاجة الآن لقراءة هذه الحوارات ضمن سياق الأحداث السياسية العالمية المعاصرة،

والتطور السريع الذي شهدته الرواية الحديثة. وللاقتراب من عالم ماركيز الساحر؛ عالمه الروائي الثري، وحياته التي تضج بالأحداث الواقعية للغاية. حياة تستحق أن يرويها، ولن نَمِّل من سماعها. تكمن أهمية هذه الحوارات أيضاً في التركيز على موقف الكاتب من السياسة، ومواقفه اتجاه وطنه وهويته، والتي لم تنفصل عن واقعه الأدبي والإنساني، وقد مثل غابرييل غارسيا نموذجاً مثالياً على ذلك. فمن خلال الحديث عن الرواية يدخل الكاتب دروب السياسة ويتناول القضايا والأحداث الدموية والعنيفة في موطنه والعالم، ويعرّف بأسلوبه الملهم في الكتابة. ""كل فعل أقوم به هو فعل سياسي"" قال ماركيز، وهي عبارة حقيقية تماماً في ضوء أحداث حياته. وقد عبّر عن ذلك، بما لا يقبل الشك، في تصريحاته التي أدلى بها في إجابات أدبية صادقة وواضحة ومقنعة وصريحة بين عامي 1971-1997. اخترتها بعناية شديدة، وضمّها هذا الكتاب.""

بدأ ماركيز ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية ، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روما وباريس وبرشلونة وكراكاس ونيويورك. كان أول عمل له قصة بحار السفينة المحطمة حيث كتبه كحلقات متسلسلة في صحيفة عام 1955 م. كان هذا الكتاب عن قصة حقيقية لسفينة كولومبية غرقت بسبب إفراط في التحميل والوزن, ع...
بدأ ماركيز ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية ، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روما وباريس وبرشلونة وكراكاس ونيويورك. كان أول عمل له قصة بحار السفينة المحطمة حيث كتبه كحلقات متسلسلة في صحيفة عام 1955 م. كان هذا الكتاب عن قصة حقيقية لسفينة كولومبية غرقت بسبب إفراط في التحميل والوزن, عملت الحكومة على محاولة درء الحقيقة بإدعاء أنها غرقت في عاصفة. سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا-حيث لم يرق للحكومة العسكرية ما نشره ماركيز- مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. نشر هذا العمل في 1970 م واعتبره الكثيرون من الحب و العنف أدبه كثيرا ما يعتبر ماركيز من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الإسلوب، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب. وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي أو غير خيالي وخصوصا عمله المسمى حكاية موت معلن 1981 م التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى الحب في زمن الكوليرا 1985 م الذي يحكي قصة الحب بين والديه. ومن أشهر رواياته مائة عام من العزلة 1967 م، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الروابة مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على انها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة سيمون دو بوليفار في رواية الجنرال في متاهته. ومن أعماله المشهورة الأخرى خريف البطريرك، عام 1975 م، وقصة موت معلن، عام 1981 م، و رائحة الجوافة عام 1982 والحب في زمن الكوليرا، عام 1986 م.