كتاب إدوارد سعيد المثقف الراديكالي

كتاب إدوارد سعيد المثقف الراديكالي

تأليف : رسول محمد رسول

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب إدوارد سعيد المثقف الراديكالي بقلم رسول محمد رسول..لا أحد من المثقّفين العرب في القرن العشرين وَضع المثقّف في عين النقد مثلما فعل إدوارد سعيد في كتابه (تمثيلات المثقّف) وعلى نحو عالمي بحيث ينطبق في أحيان غالبة على كل أحوال المثقّف الحديث في العالم.عاش سعيد عمره مثقفاً راديكالياً يرفض الظلم، ومنه ما وقع على أنطولوجيته الفلسطينية، وعاش حياةً يكافح الظلم أينما حلّ، هو الذي عرفناه مترحِّلاً في منافيه في الشرق والغرب حتى وفاته.لكن سعيداً ما ترك حياته في هباء منثور؛ إذ كتب باكراً من عمره وبقي يواصل الكتابة الضديَّة حتى النفس الأخير، أقول "الكتابة الضديَّة" وعلى نحو جذري وهي من سمات المثقّف الراديكالي من دون احتفاء ساذج بالكتابة ليس لأجل ذاتها إنما من أجل قضية الإنسان مسلوب الوطن، لكن سعيداً لم يكن يوماً مسلوب الإرادة، وهذه سمة ثانية من سمات المثقّف الراديكالي اليساري مقارنة بالراديكاليين اليمينيين المحافظين كما نفهم صعودهم أواخر القرن العشرين.وهكذا لم يفهم سعيد المنفى كبؤرة مكانيَّة تحميه من سهام الغير وهو الذي اخترق أنطولوجية الغير منذ البداية عندما جعل من "الآخر" موضع تأمُّل؛ بل جعله موضع كل تأمُّلاته في كُل ما كتب مدفوعاً برؤية راديكالية، غير عدائية، فبدلاً من العداء الفارغ للآخر استثمر سعيد هذه الموضوعة استثماراً ناجحاً لقول الحقيقة، وهذه سمة أخرى من سمات المثقّف الراديكالي.فصول الكتاب تكشف عن بعض سمات هذا الكاتب المتفرد وتحاول الذهاب بعيداً في تأمل ظاهرته وتحليل جوانب جديدة من مشغله المؤثر.
كتاب إدوارد سعيد المثقف الراديكالي بقلم رسول محمد رسول..لا أحد من المثقّفين العرب في القرن العشرين وَضع المثقّف في عين النقد مثلما فعل إدوارد سعيد في كتابه (تمثيلات المثقّف) وعلى نحو عالمي بحيث ينطبق في أحيان غالبة على كل أحوال المثقّف الحديث في العالم.عاش سعيد عمره مثقفاً راديكالياً يرفض الظلم، ومنه ما وقع على أنطولوجيته الفلسطينية، وعاش حياةً يكافح الظلم أينما حلّ، هو الذي عرفناه مترحِّلاً في منافيه في الشرق والغرب حتى وفاته.لكن سعيداً ما ترك حياته في هباء منثور؛ إذ كتب باكراً من عمره وبقي يواصل الكتابة الضديَّة حتى النفس الأخير، أقول "الكتابة الضديَّة" وعلى نحو جذري وهي من سمات المثقّف الراديكالي من دون احتفاء ساذج بالكتابة ليس لأجل ذاتها إنما من أجل قضية الإنسان مسلوب الوطن، لكن سعيداً لم يكن يوماً مسلوب الإرادة، وهذه سمة ثانية من سمات المثقّف الراديكالي اليساري مقارنة بالراديكاليين اليمينيين المحافظين كما نفهم صعودهم أواخر القرن العشرين.وهكذا لم يفهم سعيد المنفى كبؤرة مكانيَّة تحميه من سهام الغير وهو الذي اخترق أنطولوجية الغير منذ البداية عندما جعل من "الآخر" موضع تأمُّل؛ بل جعله موضع كل تأمُّلاته في كُل ما كتب مدفوعاً برؤية راديكالية، غير عدائية، فبدلاً من العداء الفارغ للآخر استثمر سعيد هذه الموضوعة استثماراً ناجحاً لقول الحقيقة، وهذه سمة أخرى من سمات المثقّف الراديكالي.فصول الكتاب تكشف عن بعض سمات هذا الكاتب المتفرد وتحاول الذهاب بعيداً في تأمل ظاهرته وتحليل جوانب جديدة من مشغله المؤثر.
كاتب وناقد وفيلسوف عراقي وأستاذ جامعي ، من مواليد الكوفة 1959م ، يحمل شهادة الدكتوراة من جامعة بغداد في العام 1997م متخصصاً في الفلسفة الألمانية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر المؤلفات الفلسفية : الحضور والتمركز: قراءة في العقل الميتافيزيائي الحديث، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2000....
كاتب وناقد وفيلسوف عراقي وأستاذ جامعي ، من مواليد الكوفة 1959م ، يحمل شهادة الدكتوراة من جامعة بغداد في العام 1997م متخصصاً في الفلسفة الألمانية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر المؤلفات الفلسفية : الحضور والتمركز: قراءة في العقل الميتافيزيائي الحديث، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2000. لمعرفة النقدية: مدخل إلى نظرية المعرفة، دار الكندي، إربد ـ الأردن، 2001. محنة الهوية: مسارات البناء وتحولات الرؤية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2002. العلامة.. الجسد.. الاختلاف؛ تأملات في فلسفة مارتن هيدغر ، مكتبة عدنان ، بغداد ، 2015 ما الفيلسوف؟ إنسان التنوير ومفكر صباح الغد , منشورات ضفاف ، بيروت ، 2016 التفلسف النقدي ؛ إيمانويل كانط والمعرفة البديلة , منشورات ضفاف ، بيروت ، 2016 كانط في ذاته ؛ دروب الفيلسوف في تعمير مفاهيمه , منشورات ضفاف ، بيروت ، 2017 ثانياً: الغرب والإسلام الغرب والإسلام: استدراج التعالي الغربي، دار أسامة للنشر، عمّان، 2000. الغرب والإسلام: قراءات في رؤى ما بعد الاستشراق، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2001. ثالثاً: الفكر العربي المعاصر العقلنة.. السبيل المرجأ، مكتبة الديار، بغداد، 1992. نقد العقل التعارفي: جدل التواصل في عالم متغير، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2004. نقد العقل التدميري، المركز الثقافي العربي السويسري، بغداد ـ زيورخ، 2009. نقد العقل الإصلاحي: قراءات في جدلية الفكر العراقي الحديث، النايا للدراسات والنشر، دمشق، 2008. (10) صورة المثقَّف في المجتمع العربي، دائرة الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 2011. رابعاً: الإسلام السياسي الوهّابيون والعراق: عقيدة الشيوخ وسيوف المحاربين، رياض الريس للكتب والنشر، بيروت، 2005. فقهاء وأمَّة: جذور العمل الإسلامي في العراق الحديث، مؤسسة الانتشار، بيروت، 2008. الإسلام السياسي في العراق الملكي، النايا للدراسات والنشر، دمشق، 2008. الإسلام السياسي في العراق العثماني، النايا للدراسات والنشر، دمشق، 2008. خامساً: النقد الأدبي صورة الآخر في الرواية الإماراتية، وزارة الثقافة والشباب والمجتمع المدني، أبوظبي، 2009. تمثيلات المرأة في الرواية الإماراتية، وزارة الثقافة والشباب والمجتمع المدني، أبوظبي، 2009. الجسد في الرواية الإماراتية، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أبوظبي، 2010. العلامة والتواصل: في سيميائيات السرد القصصي الإماراتي، دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة، 2011. الأنوثة الساردة: قراءات في الرواية الخليجية،دار التنوير، 2013.

هل تنصح بهذا الكتاب؟