كتاب إمام العصر مفاتيح القراءة

كتاب إمام العصر مفاتيح القراءة

تأليف : محمد صلاح الدين

النوعية : العلوم الاسلامية

كتاب إمام العصر مفاتيح القراءة  بقلم محمد صلاح الدين ... مفاتيح القراءة.. إن المحاولات المستمرة لفهم وتجديد القراءات والدراسات في القرآن الكريم لم تنقطع ولن تنقطع ، لن تتوقف ما دام القرآن بين أيدي الناس، فوجود القرآن استمرار الرسالات جميعاً، لأنه صوت الله الخالد الذي يلائم الطبائع البشرية المتزنة مع الحياة. والرسالات هي التعامل غير المباشر بين الله وعباده على مر الزمن، وبما أن محمد هو خاتم الأنبياء والمرسلين، فالقرآن هو الرسالة الخاتمة ، ولا وساطة بعدهُ بين الله والناس سوى القرآن ،وهذا رفعاً من شأن المجتمعات وقيمتها بعد زمن الرسالات، فصار قانون الله مباشرة مع الناس بواسطة كلامه في كتابه العزيز... ولاشئ سوى القرآن . إن هذه الإستمرارية في النظر والتدبر وحتمية رؤية آيات الله في تنزيله الحكيم هي تعبير محض عن، ١-حاجة الناس للجواب عن تساؤلاتهم المؤرقة والتي لم تعد تجدي معها نفعا تلك القراءات والتفاسير القديمة ، التي في مجملها اعتمدت على مرويات من خارج النص الأصلي والتي في غالبيتها تعتمد الظن لا القطع، كما القول بالناسخ والمنسوخ (وكلام الله منه براء) …وكذلك وأسباب النزول فقيدوا إستمرارية النص وحكموا بتاريخيته ونسبيته، ( إلا انه مطلق يتجاوز الزمان والمكان)، كما اعتمدت على الاسرائيليات في تحديد المفاهيم والجواب على التساؤلات. ٢- تعبير عن التطور والتغير الذي يسير في اتجاه المستقبل ولا ينتظر من لم يلحق به، فالتطور حقيقة وحتمية كونية ، لكن مسلمي ال الإتباع لهم من هذا التطور موقف، من الريبة والشك، انتج موقفا صارما منها ومن القائلين بها لكون التطور اقترن عندهم في العلوم بنظرية التطور والارتقاء لصاحبها داروين"، وقد ورثوا هذه المواقف المعادية لفكرة التطور من الفكر الكنسي المنغلق (الذي ثار عليه الغرب وانطلقوا من بعده) ومن الفقه المتشدد، دون تمحيص او دراسة عميقة لمبدأ التطور والارتقاء والانتخاب الطبيعي في أصل الأنواع ، مع العلم أن كتاب الله تعالى كله يُحيلك إلى التطور، فالخلق أطوارا ، ولفظة ( ثم) المستعملة في كل عمليات الخلق بالقرآن دليل على التطور وعلى التحول من حال إلى حال، والاستمرار في مسار متجدد ومتحول، وكما أن فعل جعل ومشتقاته دليل على التحول والتطور في المسار . لكل عصر قراءته ومنظاره في تحليل الخطاب الإلهي الذي يناسب لغته لفظا ومعنى، وله اتجاهاته النفسية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوي والتكنولوجية ... فليس هناك تفسير أو قراءة للقرآن تصلح لكل عصر او لكل زمن ،وإنما لكل عصر فهمه الخاص وقراءته التي تتناغم مع السقف المعرفي لقارئ القرآن وعقل من يتلقى، المؤلف
كتاب إمام العصر مفاتيح القراءة  بقلم محمد صلاح الدين ... مفاتيح القراءة.. إن المحاولات المستمرة لفهم وتجديد القراءات والدراسات في القرآن الكريم لم تنقطع ولن تنقطع ، لن تتوقف ما دام القرآن بين أيدي الناس، فوجود القرآن استمرار الرسالات جميعاً، لأنه صوت الله الخالد الذي يلائم الطبائع البشرية المتزنة مع الحياة. والرسالات هي التعامل غير المباشر بين الله وعباده على مر الزمن، وبما أن محمد هو خاتم الأنبياء والمرسلين، فالقرآن هو الرسالة الخاتمة ، ولا وساطة بعدهُ بين الله والناس سوى القرآن ،وهذا رفعاً من شأن المجتمعات وقيمتها بعد زمن الرسالات، فصار قانون الله مباشرة مع الناس بواسطة كلامه في كتابه العزيز... ولاشئ سوى القرآن . إن هذه الإستمرارية في النظر والتدبر وحتمية رؤية آيات الله في تنزيله الحكيم هي تعبير محض عن، ١-حاجة الناس للجواب عن تساؤلاتهم المؤرقة والتي لم تعد تجدي معها نفعا تلك القراءات والتفاسير القديمة ، التي في مجملها اعتمدت على مرويات من خارج النص الأصلي والتي في غالبيتها تعتمد الظن لا القطع، كما القول بالناسخ والمنسوخ (وكلام الله منه براء) …وكذلك وأسباب النزول فقيدوا إستمرارية النص وحكموا بتاريخيته ونسبيته، ( إلا انه مطلق يتجاوز الزمان والمكان)، كما اعتمدت على الاسرائيليات في تحديد المفاهيم والجواب على التساؤلات. ٢- تعبير عن التطور والتغير الذي يسير في اتجاه المستقبل ولا ينتظر من لم يلحق به، فالتطور حقيقة وحتمية كونية ، لكن مسلمي ال الإتباع لهم من هذا التطور موقف، من الريبة والشك، انتج موقفا صارما منها ومن القائلين بها لكون التطور اقترن عندهم في العلوم بنظرية التطور والارتقاء لصاحبها داروين"، وقد ورثوا هذه المواقف المعادية لفكرة التطور من الفكر الكنسي المنغلق (الذي ثار عليه الغرب وانطلقوا من بعده) ومن الفقه المتشدد، دون تمحيص او دراسة عميقة لمبدأ التطور والارتقاء والانتخاب الطبيعي في أصل الأنواع ، مع العلم أن كتاب الله تعالى كله يُحيلك إلى التطور، فالخلق أطوارا ، ولفظة ( ثم) المستعملة في كل عمليات الخلق بالقرآن دليل على التطور وعلى التحول من حال إلى حال، والاستمرار في مسار متجدد ومتحول، وكما أن فعل جعل ومشتقاته دليل على التحول والتطور في المسار . لكل عصر قراءته ومنظاره في تحليل الخطاب الإلهي الذي يناسب لغته لفظا ومعنى، وله اتجاهاته النفسية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوي والتكنولوجية ... فليس هناك تفسير أو قراءة للقرآن تصلح لكل عصر او لكل زمن ،وإنما لكل عصر فهمه الخاص وقراءته التي تتناغم مع السقف المعرفي لقارئ القرآن وعقل من يتلقى، المؤلف

هل تنصح بهذا الكتاب؟