كتاب الأسماء الحسنى الوظيفية في القرآن الكريم

كتاب الأسماء الحسنى الوظيفية في القرآن الكريم

دراسة توقيفية تحليلية لدلالات التدبير الإلهي

تأليف : ناصر ابن داوود

النوعية : العلوم الاسلامية

ملخص الكتاب تقدم هذه الدراسة مقاربة منهجية جديدة وعميقة للأسماء الحسنى، تتجاوز السرد التقليدي إلى الفهم الوظيفي والتحليلي المستند حصرا إلى النص القرآني الكريم. يرتكز الكتاب على منهجية توقيفية صارمة، تلزم بإثبات أسماء الله تعالى الواردة صراحة في القرآن الكريم فقط، وتؤسس لرؤية نقدية لما شاع ولم يصح نصا قرآنيا، سعيا لإعادة بناء فهمنا للأسماء الحسنى من منظور قرآني بحت. ينقسم هذا العمل إلى أربعة أجزاء رئيسية، كل جزء يمثل ركيزة في بناء الفهم الشامل والوظيفي لأسماء الله الحسنى: * **الجزء الأول: المفهوم والأسس،** يرسخ الإطار النظري والمنهجية المعتمدة في الدراسة. يبدأ هذا الجزء بتقديم نقد للمنظور التقليدي للأسماء الحسنى، موضحا الفروق الجوهرية بينه وبين الفهم الوظيفي الذي تتبناه الدراسة. ثم ينطلق في تحديد قائمة بالأسماء الحسنى "الأصلية" المثبتة قرآنيا، والتي بلغت (89 اسما)، مع رفض (40 اسما) شائعا غير توقيفي. كما يطرح هذا الجزء فكرة "الجسر إلى الأسماء الوظيفية" كأساس لعملية التفعيل والتدبر. * **الجزء الثاني: الأسماء الحسنى الوظيفية: فئات، مجموعات، واقتراناتها،** يتعمق هذا الجزء في تحليل وظائف الأسماء الحسنى في سياقاتها القرآنية المختلفة. يركز بشكل خاص على فهم دلالات اقترانات الأسماء ببعضها، مثل "العليم الحكيم" و"الغفور الرحيم"، لما لهذه الاقترانات من أهمية بالغة في كشف أبعاد التدبير الإلهي ومفاتيح التدبير الكوني والتعامل الإلهي مع خلقه. ويصنف الأسماء إلى فئات وظيفية كبرى ومجموعات تفصيلية لتسهيل فهم تجلياتها. * **الجزء الثالث: معاني وثمرات وأبعاد أسماء الله الحسنى،** يقدم هذا الجزء دراسة تحليلية معمقة لكل اسم من أسماء الله الحسنى المثبتة قرآنيا، والتي يبلغ عددها قرابة (70 اسما). يستعرض هذا الجزء دلالات كل اسم على حدة، وثمراته الإيمانية والنفسية التي تنعكس على حياة المؤمن، وكيف يتجلى هذا الاسم في عالمي الخلق والأمر. ينصب التركيز هنا على الوظيفة المحددة لكل اسم وتطبيقاته الأساسية في حياة المؤمن اليومية. * **الجزء الرابع: خلاصة وتطبيقات عملية (الخاتمة النهائية للسلسلة)،** يعنى هذا الجزء بتحويل المعرفة النظرية والتفصيلية للأسماء إلى ممارسة يومية حقيقية في حياة المؤمن. يستعرض هذا الجزء كيف يمكن استحضار الأسماء الحسنى وتفعيلها في الدعاء، والتوكل على الله، وحل المشكلات، والتعامل مع تحديات الحياة، لتعزيز اليقين، وإزالة القلق، وتحقيق السعادة والطمأنينة. ويجيب هذا الجزء بشكل مباشر على سؤال جوهري: "كيف نطبق فهمنا للأسماء في حياتنا اليومية؟". يختتم الكتاب بالتأكيد على أن فهم الأسماء الحسنى ودلالاتها، والوصول إلى أسرارها النورانية، يحتاج إلى مزيد من التأمل والتدبر والتطبيق العملي، جاعلا من هذا الكتاب دليلا للمسلم المعاصر لتعميق علاقته بربه من خلال أسمائه الحسنى، والعيش بمعانيها في كل لحظة من لحظات وجوده.
ملخص الكتاب تقدم هذه الدراسة مقاربة منهجية جديدة وعميقة للأسماء الحسنى، تتجاوز السرد التقليدي إلى الفهم الوظيفي والتحليلي المستند حصرا إلى النص القرآني الكريم. يرتكز الكتاب على منهجية توقيفية صارمة، تلزم بإثبات أسماء الله تعالى الواردة صراحة في القرآن الكريم فقط، وتؤسس لرؤية نقدية لما شاع ولم يصح نصا قرآنيا، سعيا لإعادة بناء فهمنا للأسماء الحسنى من منظور قرآني بحت. ينقسم هذا العمل إلى أربعة أجزاء رئيسية، كل جزء يمثل ركيزة في بناء الفهم الشامل والوظيفي لأسماء الله الحسنى: * **الجزء الأول: المفهوم والأسس،** يرسخ الإطار النظري والمنهجية المعتمدة في الدراسة. يبدأ هذا الجزء بتقديم نقد للمنظور التقليدي للأسماء الحسنى، موضحا الفروق الجوهرية بينه وبين الفهم الوظيفي الذي تتبناه الدراسة. ثم ينطلق في تحديد قائمة بالأسماء الحسنى "الأصلية" المثبتة قرآنيا، والتي بلغت (89 اسما)، مع رفض (40 اسما) شائعا غير توقيفي. كما يطرح هذا الجزء فكرة "الجسر إلى الأسماء الوظيفية" كأساس لعملية التفعيل والتدبر. * **الجزء الثاني: الأسماء الحسنى الوظيفية: فئات، مجموعات، واقتراناتها،** يتعمق هذا الجزء في تحليل وظائف الأسماء الحسنى في سياقاتها القرآنية المختلفة. يركز بشكل خاص على فهم دلالات اقترانات الأسماء ببعضها، مثل "العليم الحكيم" و"الغفور الرحيم"، لما لهذه الاقترانات من أهمية بالغة في كشف أبعاد التدبير الإلهي ومفاتيح التدبير الكوني والتعامل الإلهي مع خلقه. ويصنف الأسماء إلى فئات وظيفية كبرى ومجموعات تفصيلية لتسهيل فهم تجلياتها. * **الجزء الثالث: معاني وثمرات وأبعاد أسماء الله الحسنى،** يقدم هذا الجزء دراسة تحليلية معمقة لكل اسم من أسماء الله الحسنى المثبتة قرآنيا، والتي يبلغ عددها قرابة (70 اسما). يستعرض هذا الجزء دلالات كل اسم على حدة، وثمراته الإيمانية والنفسية التي تنعكس على حياة المؤمن، وكيف يتجلى هذا الاسم في عالمي الخلق والأمر. ينصب التركيز هنا على الوظيفة المحددة لكل اسم وتطبيقاته الأساسية في حياة المؤمن اليومية. * **الجزء الرابع: خلاصة وتطبيقات عملية (الخاتمة النهائية للسلسلة)،** يعنى هذا الجزء بتحويل المعرفة النظرية والتفصيلية للأسماء إلى ممارسة يومية حقيقية في حياة المؤمن. يستعرض هذا الجزء كيف يمكن استحضار الأسماء الحسنى وتفعيلها في الدعاء، والتوكل على الله، وحل المشكلات، والتعامل مع تحديات الحياة، لتعزيز اليقين، وإزالة القلق، وتحقيق السعادة والطمأنينة. ويجيب هذا الجزء بشكل مباشر على سؤال جوهري: "كيف نطبق فهمنا للأسماء في حياتنا اليومية؟". يختتم الكتاب بالتأكيد على أن فهم الأسماء الحسنى ودلالاتها، والوصول إلى أسرارها النورانية، يحتاج إلى مزيد من التأمل والتدبر والتطبيق العملي، جاعلا من هذا الكتاب دليلا للمسلم المعاصر لتعميق علاقته بربه من خلال أسمائه الحسنى، والعيش بمعانيها في كل لحظة من لحظات وجوده.
ناصر ابن داوود مهندس مدني للمعادن وباحث اسلامي خريج كلية البوليتكنيك في جامعة مونس بلجيكا مزداد في المغرب بتاريخ 27 ابريل 1960 المغرب موظف متقاعد بوزارة الاسكان

هل تنصح بهذا الكتاب؟