كتاب الأميرة ذات الهمة

كتاب الأميرة ذات الهمة

تأليف : شوقي عبد الحكيم

النوعية : ثقافة المرأة

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب الأميرة ذات الهمة بقلم شوقي عبد الحكيم..لم يكن دور المرأة في التاريخ العربي دورًا هامشيًّا؛ فلطالما كانت عضوًا فاعلًا في مجتمعٍ كابَدَتْ فيه الكثيرَ ليُعترَف بدورها، ومن بين هؤلاء النساء اللاتي كُتِبت سيرتُهن بماء الذهب كانت الفلسطينية «فاطمة بنت مظلوم الكلابي» أو «الأميرة ذات الهمة» — كما عرَّفَها مَنْ عاصَرَها — تلك الفتاة التي خبَّأها أبوها وحزن لخسارته مقاليدَ الحكم بولادتها، فلم يكن ليتكهَّن بأنها ستخوض معارِكَها بشجاعةٍ وسطَ الرجال، وستصل بانتصاراتها إلى أَسْر الإمبراطور الروماني في أوجِ الحروب بين العرب والروم؛ لتدخل على رأس الجيوش العربية إلى القسطنطينية، وتصبح أكثر ملوك العرب في عصرها سعةً ونفوذًا. سيرة ملحمية تاريخية يأتينا «شوقي عبد الحكيم» بالقبس اليسير منها، نرافق فيها «الأميرة ذات الهمة» وفارسها «سيد البطال» وخبايا انتصاراتهما معًا؛ لنتعرَّف على المزيد من تلك الحقبة التاريخية الشائقة.
كتاب الأميرة ذات الهمة بقلم شوقي عبد الحكيم..لم يكن دور المرأة في التاريخ العربي دورًا هامشيًّا؛ فلطالما كانت عضوًا فاعلًا في مجتمعٍ كابَدَتْ فيه الكثيرَ ليُعترَف بدورها، ومن بين هؤلاء النساء اللاتي كُتِبت سيرتُهن بماء الذهب كانت الفلسطينية «فاطمة بنت مظلوم الكلابي» أو «الأميرة ذات الهمة» — كما عرَّفَها مَنْ عاصَرَها — تلك الفتاة التي خبَّأها أبوها وحزن لخسارته مقاليدَ الحكم بولادتها، فلم يكن ليتكهَّن بأنها ستخوض معارِكَها بشجاعةٍ وسطَ الرجال، وستصل بانتصاراتها إلى أَسْر الإمبراطور الروماني في أوجِ الحروب بين العرب والروم؛ لتدخل على رأس الجيوش العربية إلى القسطنطينية، وتصبح أكثر ملوك العرب في عصرها سعةً ونفوذًا. سيرة ملحمية تاريخية يأتينا «شوقي عبد الحكيم» بالقبس اليسير منها، نرافق فيها «الأميرة ذات الهمة» وفارسها «سيد البطال» وخبايا انتصاراتهما معًا؛ لنتعرَّف على المزيد من تلك الحقبة التاريخية الشائقة.
شوقي عبد الحكيم: كاتب مسرحي مصري، وروائي، وباحث في التراث الشعبي والإثنوجرافيا، وهو من أهم الأدباء الذين جمعوا التراثَ المصري وقدَّموه في شكلٍ مسرحي وتوثيقي. وُلِد «أحمد شوقي عبد الحكيم هلال» عام ١٩٣٤م في محافظة الفيوم، ومنذ طفولته كان يميل إلى الاستماع إلى حكايات الفلاحين والمدَّاحين و«المغنواتي...
شوقي عبد الحكيم: كاتب مسرحي مصري، وروائي، وباحث في التراث الشعبي والإثنوجرافيا، وهو من أهم الأدباء الذين جمعوا التراثَ المصري وقدَّموه في شكلٍ مسرحي وتوثيقي. وُلِد «أحمد شوقي عبد الحكيم هلال» عام ١٩٣٤م في محافظة الفيوم، ومنذ طفولته كان يميل إلى الاستماع إلى حكايات الفلاحين والمدَّاحين و«المغنواتية» والنادبات، وظهر هذا التأثُّر في اهتمامه بالأدب الشعبي جليًّا بعد ذلك. تخرَّجَ في كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة في عام ١٩٥٨م. في مطلع الستينيات اعتُقِل «شوقي عبد الحكيم» لأسباب سياسية، ثم هاجَرَ في السبعينيات إلى لندن لمدة ثماني سنوات كان يعمل خلالها في إذاعة «بي بي سي» البريطانية، وصحفيًّا في عدة صحف أخرى، وكان في تلك الفترة كثيرَ التردُّد على المسارح والمكتبات. ومن لندن سافَرَ «شوقي» إلى بيروت إبَّان الحرب الأهلية اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي للبنان.

هل تنصح بهذا الكتاب؟