
(صدق والله شاعرنا الكبير الفذ صالح ابن عبد القدوس في زينبيته - رحمه الله تعالى - إذ قال: (هب الشبيبة تبدي عذر صاحبها *** ما بال أشيب يستهويه شيطان؟!) إن أمر أشيب قصيدتنا لعجيب وغريب. حيث تعرف على حفنة من الصبيان في عمر أحفاده! كانوا يتعاطون السموم البيضاء ، فبدلا من أن ينصحهم ويعظهم ، جروه إلى الإدمان والتعاطي ، للحد الذي تفوق فيه عليهم! وانتهى به هذا المسار المنحرف إلى أن خسر بيته وسيارته وأسرته وأولاده ووظيفته! ولفظته الحياة وزين له سوء عمله فرآه حسنا! وظل في صراع مع المرض ، وفي لحظاته الأخيرة تلقنه ابنته الشهادة فكان يردد: (أعطني الناي وغني *** فالغنا سر الوجود). وما زال يرددها حتى فاضت روحه عليها. وانتهت رحلة الأشيب مع السموم البيضاء بالدمار والخسران المبين! نسأل الله العفو والعافية والسلامة!) ولا يزال الإدمان بأصحابه حتى يوردهم المهالك في الدنيا والآخرة!)
(صدق والله شاعرنا الكبير الفذ صالح ابن عبد القدوس في زينبيته - رحمه الله تعالى - إذ قال: (هب الشبيبة تبدي عذر صاحبها *** ما بال أشيب يستهويه شيطان؟!) إن أمر أشيب قصيدتنا لعجيب وغريب. حيث تعرف على حفنة من الصبيان في عمر أحفاده! كانوا يتعاطون السموم البيضاء ، فبدلا من أن ينصحهم ويعظهم ، جروه إلى الإدمان والتعاطي ، للحد الذي تفوق فيه عليهم! وانتهى به هذا المسار المنحرف إلى أن خسر بيته وسيارته وأسرته وأولاده ووظيفته! ولفظته الحياة وزين له سوء عمله فرآه حسنا! وظل في صراع مع المرض ، وفي لحظاته الأخيرة تلقنه ابنته الشهادة فكان يردد: (أعطني الناي وغني *** فالغنا سر الوجود). وما زال يرددها حتى فاضت روحه عليها. وانتهت رحلة الأشيب مع السموم البيضاء بالدمار والخسران المبين! نسأل الله العفو والعافية والسلامة!) ولا يزال الإدمان بأصحابه حتى يوردهم المهالك في الدنيا والآخرة!)
المزيد...