كتاب الإسلام الديموقراطي

إبراهيم عيسى

التاريخ والحضارات

أما الملك عبد الله فقد سلم ووقع معاهدة السلام و سقطت غرناطة و سقط المسلمون و دولة الإسلام في الأندلس و خرج الملك من وطنه و لما وصل إلى مراعي على حدود غرناطة و تأمل مجده الضائع و وطنه المستسلم إنهمرت دموعه و أجهش بالبكاء فصاحت فيه أمه عائشة: "أجل فالتبكي كالنساء ملكا لم تدافع عنه كالرجال" و تنهد الملك مكسورا و محطما فأطلق الأسبان على هذا المكان, تحديدا ذلك الذي بكى فيه أخر عربي في الأندلس إسم زفرة العربي الأخير  

شارك الكتاب مع اصدقائك