يضم هذا الكتاب بين دفتيه النصوص الكاملة لأوراق البحث والتعقيبات، والمناقشات المفتوحة التي تلتها، والتي تمّ عرضها خلال ندوة الإعلام ومسيرة الإصلاح في الأقطار العربية التي أقامتها المنظمة العربية لمكافحة الفساد في بيروت خلال يومي 20، 21 مايو .2010
وقد شارك في هذه الندوة عدد من المفكرين والإعلاميين والناشطين السياسيين المهتمين بشؤون الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب من عدة أقطار عربية، ومن مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية. إن الهدف الأساسي لهذه الندوة لا ينحصر في بحث الجوانب التقنية من الإعلام بل يتعداه ليشمل تلمّس معالم رؤية صحيحة لتفعيل أدائه لدعم الأهداف الوطنية والقومية التي نسعى إلى تحقيقها.
وقد أرادت المنظمة العربية لمكافحة الفساد من خلال هذه الندوة البحث في العوائق التي تقف بوجه الإعلام العربي، وقد تمثّل جانب منها بضغوط خارجية تشكّل تدخلاً سافراً في مسيرته، وأخرى داخلية تسعى إلى تقييد حرية النشر وتوجهه ضمن أطر تبعده عن رسالته السامية، ليس في نقل الخبر فحسب، إنما في تكوين مناخ يتفاعل فيه المواطن بإيجابية مع المشاكل المحيطة به، وبالأخص ما يتعلق بأمنه ومسيرة مجتمعه باتجاه التغيير والتنمية.
فالإعلام المسؤول هو الإعلام الملتزم بالشأن المصيري لأقطارنا، ومتى كان على هذا النحو يصبح جزءا أساسيا من مكوّنات مجتمعنا، تقع عليه مسؤولية الرقابة والمحاسبة، التي هي أساس الممارسة الديمقراطية التي ننشد.
وتأمل المنظمة من نشر هذا الكتاب في إتاحة الفرصة لجميع الباحثين المهتمين والمعنيين بالشأن الإعلامي، وكذلك القارئ المتعامل مع وسائل الاعلام، للاطلاع على الاتجاهات المؤثرة في هذا القطاع، كما في تأثيره البالغ في مسيرة الإصلاح في أقطارنا العربية من خلال عرض واقعه الحالي، ووضع أسس وقواعد تأهيله ليمارس دوره التنويري في إحداث التغيير الذي يضمن الازدهار والنمو والتقدم لمجتمعاتنا وأوطاننا
يضم هذا الكتاب بين دفتيه النصوص الكاملة لأوراق البحث والتعقيبات، والمناقشات المفتوحة التي تلتها، والتي تمّ عرضها خلال ندوة الإعلام ومسيرة الإصلاح في الأقطار العربية التي أقامتها المنظمة العربية لمكافحة الفساد في بيروت خلال يومي 20، 21 مايو .2010
وقد شارك في هذه الندوة عدد من المفكرين والإعلاميين والناشطين السياسيين المهتمين بشؤون الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب من عدة أقطار عربية، ومن مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية. إن الهدف الأساسي لهذه الندوة لا ينحصر في بحث الجوانب التقنية من الإعلام بل يتعداه ليشمل تلمّس معالم رؤية صحيحة لتفعيل أدائه لدعم الأهداف الوطنية والقومية التي نسعى إلى تحقيقها.
وقد أرادت المنظمة العربية لمكافحة الفساد من خلال هذه الندوة البحث في العوائق التي تقف بوجه الإعلام العربي، وقد تمثّل جانب منها بضغوط خارجية تشكّل تدخلاً سافراً في مسيرته، وأخرى داخلية تسعى إلى تقييد حرية النشر وتوجهه ضمن أطر تبعده عن رسالته السامية، ليس في نقل الخبر فحسب، إنما في تكوين مناخ يتفاعل فيه المواطن بإيجابية مع المشاكل المحيطة به، وبالأخص ما يتعلق بأمنه ومسيرة مجتمعه باتجاه التغيير والتنمية.
فالإعلام المسؤول هو الإعلام الملتزم بالشأن المصيري لأقطارنا، ومتى كان على هذا النحو يصبح جزءا أساسيا من مكوّنات مجتمعنا، تقع عليه مسؤولية الرقابة والمحاسبة، التي هي أساس الممارسة الديمقراطية التي ننشد.
وتأمل المنظمة من نشر هذا الكتاب في إتاحة الفرصة لجميع الباحثين المهتمين والمعنيين بالشأن الإعلامي، وكذلك القارئ المتعامل مع وسائل الاعلام، للاطلاع على الاتجاهات المؤثرة في هذا القطاع، كما في تأثيره البالغ في مسيرة الإصلاح في أقطارنا العربية من خلال عرض واقعه الحالي، ووضع أسس وقواعد تأهيله ليمارس دوره التنويري في إحداث التغيير الذي يضمن الازدهار والنمو والتقدم لمجتمعاتنا وأوطاننا
