كتاب الإمام الكاظم سيد بغداد

كتاب الإمام الكاظم سيد بغداد

تأليف : علي الكوراني العاملي

النوعية : سيرة الخلفاء والتابعين

حفظ تقييم
كتاب الإمام الكاظم سيد بغداد بقلم علي الكوراني العاملي..ان لمشهد الإمام الكاظم عليه السلام قداسةٌ أجمع عليها البغداديون على اختلاف مذاهبهم، بل على اختلاف أديانهم! وقد ورد في الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام إن الله تعالى يدفع البلاء عن أهل بغداد ببركة قبر أبيه الإمام موسى الكاظم عليه السلام.


وبذلك كان إسم سيد بغداد إسماً طبيعياً للإمام الكاظم عليه السلام تؤيده الحقائق الكبيرة والنصوص الكثيرة، التي تجدها في هذا البحث موثقة من أصح المصادر.
وقد بَينالمؤلف في فصول الكتاب أن ولاء البغداديين لأهل البيت عليهم السلام لم يبدأ بالإمام الكاظم عليه السلام لكنه تَتَوَّجَ به، وأثبتنا عراقة وجود الشيعة في الكرخ وضواحي بغداد، قبل تأسيسها كمدينة وعاصمة، بأكثر من قرن.
ثم بحث المؤلف في الفصل الثاني الروايات الواردة في مصادر الطرفين عن مستقبل بغداد، التي تزعم أن جيش السفياني السوري يدمرها، وبينا أنها موضوعة!
ثم سلط الضوء على تأسيس بغداد في القرن الثاني، وشخصية مؤسسها المنصور العباسي، ثم على شخصيات أولاده الخلفاء الذين عاصروا الإمام الكاظم عليه السلام، وكل خلفاء بني العباس من أولاد المنصور.
وطبيعي أن لا يكون بحثه لههؤلاء الخلفاء من زاوية إنجازاتهم وإيجابياتهم، بل من الوجه الآخر وهو زاوية صراع الملوك التاريخي مع الأئمة الربانيين، لأنهم يرون فيهم خطراً على ملكهم، ويحسدونهم لمودة الناس لهم وعقيدتهم فيهم.
لذلك عقد المؤلف بضعة عشر فصلاً، تناول فيها شخصية المنصور العباسي، ثم ابنه المهدي، ثم ابنه موسى الهادي، من زاوية خلافهم مع أئمة أهل البيت عليهم السلام.
وقد استوجب الموضوع أن يفصل المؤلف البحث في شخصية هارون الرشيد وأهم وزرائه، وأسباب عدائه للإمام الكاظم عليه السلام، إلى أن أقدم على قتله.
وفي المقابل كشف الكتاب معالم شخصية الإمام الكاظم عليه السلام الذي أُعجب به أعداؤه قبل أحبائه، وتعلقت به قلوبهم، لأنه من منظومة الإمامة الربانية، الذين استجاب الله فيهم دعوة أبيهم إبراهيم عليه السلام

كتاب الإمام الكاظم سيد بغداد بقلم علي الكوراني العاملي..ان لمشهد الإمام الكاظم عليه السلام قداسةٌ أجمع عليها البغداديون على اختلاف مذاهبهم، بل على اختلاف أديانهم! وقد ورد في الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام إن الله تعالى يدفع البلاء عن أهل بغداد ببركة قبر أبيه الإمام موسى الكاظم عليه السلام.


وبذلك كان إسم سيد بغداد إسماً طبيعياً للإمام الكاظم عليه السلام تؤيده الحقائق الكبيرة والنصوص الكثيرة، التي تجدها في هذا البحث موثقة من أصح المصادر.
وقد بَينالمؤلف في فصول الكتاب أن ولاء البغداديين لأهل البيت عليهم السلام لم يبدأ بالإمام الكاظم عليه السلام لكنه تَتَوَّجَ به، وأثبتنا عراقة وجود الشيعة في الكرخ وضواحي بغداد، قبل تأسيسها كمدينة وعاصمة، بأكثر من قرن.
ثم بحث المؤلف في الفصل الثاني الروايات الواردة في مصادر الطرفين عن مستقبل بغداد، التي تزعم أن جيش السفياني السوري يدمرها، وبينا أنها موضوعة!
ثم سلط الضوء على تأسيس بغداد في القرن الثاني، وشخصية مؤسسها المنصور العباسي، ثم على شخصيات أولاده الخلفاء الذين عاصروا الإمام الكاظم عليه السلام، وكل خلفاء بني العباس من أولاد المنصور.
وطبيعي أن لا يكون بحثه لههؤلاء الخلفاء من زاوية إنجازاتهم وإيجابياتهم، بل من الوجه الآخر وهو زاوية صراع الملوك التاريخي مع الأئمة الربانيين، لأنهم يرون فيهم خطراً على ملكهم، ويحسدونهم لمودة الناس لهم وعقيدتهم فيهم.
لذلك عقد المؤلف بضعة عشر فصلاً، تناول فيها شخصية المنصور العباسي، ثم ابنه المهدي، ثم ابنه موسى الهادي، من زاوية خلافهم مع أئمة أهل البيت عليهم السلام.
وقد استوجب الموضوع أن يفصل المؤلف البحث في شخصية هارون الرشيد وأهم وزرائه، وأسباب عدائه للإمام الكاظم عليه السلام، إلى أن أقدم على قتله.
وفي المقابل كشف الكتاب معالم شخصية الإمام الكاظم عليه السلام الذي أُعجب به أعداؤه قبل أحبائه، وتعلقت به قلوبهم، لأنه من منظومة الإمامة الربانية، الذين استجاب الله فيهم دعوة أبيهم إبراهيم عليه السلام

ولد في أسرة متدينة معروفة في بلدة ياطر (جبل عامل) جنوب لبنان ، سنة 1944 ميلادي ، ووالده المرحوم الحاج محمد قاسم كوراني من وجهاء ياطر المحبين للعلماء ، وكانت له علاقة خاصة مع المرحوم آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره ، حيث كان عالماً في البلدة لمدة 13 سنة ، ثم كان يقضي فيها أشهر الصيف ، حتى...
ولد في أسرة متدينة معروفة في بلدة ياطر (جبل عامل) جنوب لبنان ، سنة 1944 ميلادي ، ووالده المرحوم الحاج محمد قاسم كوراني من وجهاء ياطر المحبين للعلماء ، وكانت له علاقة خاصة مع المرحوم آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره ، حيث كان عالماً في البلدة لمدة 13 سنة ، ثم كان يقضي فيها أشهر الصيف ، حتى آخر عمره الشريف قدس سره . تعلم القراءة والكتابة والقرآن في كتاتيب القرية (مکتب الشيخة زينب الشيخ طالب) ثم دخل المدرسة الرسمية في ياطر ثم بيروت. بدأ بدراسته الحوزوية في جبل عامل في سن مبكرة بتشجيع آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره، ولم يكن في لبنان حوزة علمية فهيأ له أستاذاً خاصاً هو آية الله الشيخ ابراهيم سليمان حفظه الله ، فدرس عنده في قرية البياض نحو ثلاث سنوات النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والفقه الى شرح اللمعة .