
"الاستغراب ظاهرة نفسية واجتماعية وثقافية معاصرة، يتميز الأفراد الذين يجسدونها بالميل نحو الغرب والتعلق به ومحاكاته. نشأت في المجتمعات غير الغربية سواء أكانت إسلامية أم لا- على إثر الصدمة الحضارية التي أصابتها قبيل الاستعمار وخلاله". (تعريف الكاتب).
عكف الكاتب في هذا الكتاب على دراسة أثر الاستغراب في التربية والتعليم، حيث بين أن المنظومة التربوية والتعليمية في بلاد المغرب، متأثرة تأثرا كبيرا بالفرنكوفونية والثقافة الفرنسية، وأن المسؤولين والمشرفين على برامج ومناهج التربية والتعليم في مختلف الأسلاك الدراسية، ما فتئوا يستنسخون تلك البرامج والمناهج، ويستوردونها من فرنسا، ويعملون على تطبيقها في مجال التعليم والتدريس والبحث العلمي والتربوي، مما أدى إلى إفساد هيكل ومضمون التربية والتعليم في المغرب. وقد استند الكاتب إلى عدة نصوص في الكتاب المدرسي تشهد بهذا الاستنساخ العقيم. ومن مصطلحات الكتاب ما يلي: الاستغراب، التربية في التصورين الإسلامي والغربي، الفرنكوفونية، الازدواجية اللغوية، الفساد الأخلاقي، التحليل النفسي، اللاشعور، الليبيدو، التبعية.
"الاستغراب ظاهرة نفسية واجتماعية وثقافية معاصرة، يتميز الأفراد الذين يجسدونها بالميل نحو الغرب والتعلق به ومحاكاته. نشأت في المجتمعات غير الغربية سواء أكانت إسلامية أم لا- على إثر الصدمة الحضارية التي أصابتها قبيل الاستعمار وخلاله". (تعريف الكاتب).
عكف الكاتب في هذا الكتاب على دراسة أثر الاستغراب في التربية والتعليم، حيث بين أن المنظومة التربوية والتعليمية في بلاد المغرب، متأثرة تأثرا كبيرا بالفرنكوفونية والثقافة الفرنسية، وأن المسؤولين والمشرفين على برامج ومناهج التربية والتعليم في مختلف الأسلاك الدراسية، ما فتئوا يستنسخون تلك البرامج والمناهج، ويستوردونها من فرنسا، ويعملون على تطبيقها في مجال التعليم والتدريس والبحث العلمي والتربوي، مما أدى إلى إفساد هيكل ومضمون التربية والتعليم في المغرب. وقد استند الكاتب إلى عدة نصوص في الكتاب المدرسي تشهد بهذا الاستنساخ العقيم. ومن مصطلحات الكتاب ما يلي: الاستغراب، التربية في التصورين الإسلامي والغربي، الفرنكوفونية، الازدواجية اللغوية، الفساد الأخلاقي، التحليل النفسي، اللاشعور، الليبيدو، التبعية.
المزيد...