كتاب التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية

كتاب التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية

تأليف : عبد الرحمن بدوي

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

كتاب التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية للمؤلف عبد الرحمن بدوي النيل والفرات:يمثل الكتاب بحثاً في الحياة الروحية الإسلامية وذلك من خلال دراسة لتاريخ التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية التي تحاول أن تكون مقوماتها وتحدد خصائصها ومميزاتها، وتنطبع بالطابع الذي يقتضيه جوهرها والذي يحكي معرفته وتبين عن طريق خصائصه

موقف الحضارة الإسلامية من هذا التراث، سواء في الأخذ منه أو الصد عنه والثورة عليه وهو المقياس التي يمكن استخدامها في فلسفة الحضارات. على ضوء هذا البحث ومن خلال دراسات كبار المستشرقين التي ألف عبد الرحمن بدوي بينها وترجمها عن الألمانية والإيطالية يمضي في استخلاص جوهر الحضارة الإسلامية.

كتاب التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية للمؤلف عبد الرحمن بدوي النيل والفرات:يمثل الكتاب بحثاً في الحياة الروحية الإسلامية وذلك من خلال دراسة لتاريخ التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية التي تحاول أن تكون مقوماتها وتحدد خصائصها ومميزاتها، وتنطبع بالطابع الذي يقتضيه جوهرها والذي يحكي معرفته وتبين عن طريق خصائصه

موقف الحضارة الإسلامية من هذا التراث، سواء في الأخذ منه أو الصد عنه والثورة عليه وهو المقياس التي يمكن استخدامها في فلسفة الحضارات. على ضوء هذا البحث ومن خلال دراسات كبار المستشرقين التي ألف عبد الرحمن بدوي بينها وترجمها عن الألمانية والإيطالية يمضي في استخلاص جوهر الحضارة الإسلامية.

أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية...
أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا (صورة شهادة البكالوريا)، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة إشتهر بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة.