
كتاب التيارات الإسلامية وقضية الديموقراطية
تأليف : حيدر إبراهيم علي
النوعية : دراسات وبحوث
وبالتالي لم تظهر المطالبة الراهنة بها نتيجة ضغوط ومستجدات خارجية تفرض على الإسلامويين والمسلمين ضورة اللحاق بالعصر، وتبني قيمه ومفاهيمه وفقاً لشروط الآخر. وهذه مرحلة متطورة في فكر الحركات الإسلامية السياسية التي انتقلت بنا يمكن تسميته "فكر الشبهات"، أي الرد على نقد الإسلام بسبب ما يعتبر فهماً ناقصاً أو مغلوطاً أو مغرضاً لتعاليم الدين. وقد تركز ذلك النقد على موقف الإسلام من قضايا مثل الديمقراطية والمرأة والرق والعدالة الاجتماعية ووضعية غير المسلمين. وهذا ما يسميه بعضهم: التيار الثقافي الدفاعي الإسلامي، مقابل المرحلة الراهنة التي يحاول المسلمون فيها تأكيد الذات. لذلك نفهم حوار الإسلاميين السياسيين على ضوء المرحلة الأخيرة، أي التركيز على خصوصية المجتمعات الإسلامية في التعامل مع الثقافة السياسية والمفاهيم والقيم الآتية من خارج البنية الإسلامية. وفي هذا الصدد، نواجه بأسئلة مثل: أي إسلام نقصد؟ وأية ديمقراطية نريد؟ وهل يقبل الإسلامويون الديمقراطية كاملة أم ينتقون منها ما يساعدهم في تحقيق أهدافهم، أي هل الديمقراطية مقبولة لديهم غاية ووسيلة؟
وبالتالي لم تظهر المطالبة الراهنة بها نتيجة ضغوط ومستجدات خارجية تفرض على الإسلامويين والمسلمين ضورة اللحاق بالعصر، وتبني قيمه ومفاهيمه وفقاً لشروط الآخر. وهذه مرحلة متطورة في فكر الحركات الإسلامية السياسية التي انتقلت بنا يمكن تسميته "فكر الشبهات"، أي الرد على نقد الإسلام بسبب ما يعتبر فهماً ناقصاً أو مغلوطاً أو مغرضاً لتعاليم الدين. وقد تركز ذلك النقد على موقف الإسلام من قضايا مثل الديمقراطية والمرأة والرق والعدالة الاجتماعية ووضعية غير المسلمين. وهذا ما يسميه بعضهم: التيار الثقافي الدفاعي الإسلامي، مقابل المرحلة الراهنة التي يحاول المسلمون فيها تأكيد الذات. لذلك نفهم حوار الإسلاميين السياسيين على ضوء المرحلة الأخيرة، أي التركيز على خصوصية المجتمعات الإسلامية في التعامل مع الثقافة السياسية والمفاهيم والقيم الآتية من خارج البنية الإسلامية. وفي هذا الصدد، نواجه بأسئلة مثل: أي إسلام نقصد؟ وأية ديمقراطية نريد؟ وهل يقبل الإسلامويون الديمقراطية كاملة أم ينتقون منها ما يساعدهم في تحقيق أهدافهم، أي هل الديمقراطية مقبولة لديهم غاية ووسيلة؟