كتاب التُحفة العراقية في الأعمال القلبية

مجموعة مؤلفين

الفكر والثقافة العامة

كتاب التُحفة العراقية في الأعمال القلبية بقلم مجموعة مؤلفين قال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: (الحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَينَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لا يَعلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ استَبرَأَ لِدِيِنِهِ وَعِرضِهِ، وَمَن وَقَعَ في الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرعَى حَولَ الحِمَى، يُوشِكُ أَن يُوَاقِعَهُ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ إِنَّ حِمَى الله في أَرضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلاَ وَإِنَّ في الجَسَدِ مُضغَةً إِذَا صَلَحَت صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ،

  وَإِذَا فَسَدَت فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِىَ القَلبُ)، قال بعض الشُراح: (هذا الحديث عليه نور النبوة، عظيم الموقع من الشريعة) وقال آخرون: هذا الحديث ثُلث الإسلام، وبعضهم قال: ربعه، قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: (هذا الحديث حديث عظيم، وهو أحد الأحاديث التي مدار الدين عليها، وقد قيل إنه ثُلث العلم أو ربعه)، وخصه بعض المُصنفين بالتأليف وأحصوا له فوائد جمة
 

شارك الكتاب مع اصدقائك