كتاب الثقافة والفكر

كتاب الثقافة والفكر

تأليف : وهبة الزحيلي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب الثقافة والفكر بقلم وهبة الزحيلي..يتميز الفرد في الإسلام بأنه ذو شخصية مستقلة، وفكر ينبض بالحياة، ويتفاعل مع الوجود من خلال المعطيات الإسلامية الرائدة، فلا يستقي إلا من المصدر التشريعي الإلهي؛ في تفرّده، ومنهجه، وربانيّته. ولا يتبع المسلم أي فكرٍ آخر غير القرآن والسنة، ولا تذوب شخصيته، بل يحافظ على صحوته الإسلامية، ويحيا في عزة وكرامة، دون الارتماء في أحضان الغرب، وفكره، وثقافته، وتقاليده، وعاداته...



وهذا الكتاب بحثٌ في استقلال الفكر لدى الفرد المسلم، وتفرد ثقافته، مع الاستفادة من نتاج الحضارات الأخرى، واتباع أسلوب الاصطفاء والانتقاء، فما ينفع الناس يمكثُ في الأرض، وأما الباطل فيذهب جفاءً، سدىً، لا خير فيه.

كتاب الثقافة والفكر بقلم وهبة الزحيلي..يتميز الفرد في الإسلام بأنه ذو شخصية مستقلة، وفكر ينبض بالحياة، ويتفاعل مع الوجود من خلال المعطيات الإسلامية الرائدة، فلا يستقي إلا من المصدر التشريعي الإلهي؛ في تفرّده، ومنهجه، وربانيّته. ولا يتبع المسلم أي فكرٍ آخر غير القرآن والسنة، ولا تذوب شخصيته، بل يحافظ على صحوته الإسلامية، ويحيا في عزة وكرامة، دون الارتماء في أحضان الغرب، وفكره، وثقافته، وتقاليده، وعاداته...



وهذا الكتاب بحثٌ في استقلال الفكر لدى الفرد المسلم، وتفرد ثقافته، مع الاستفادة من نتاج الحضارات الأخرى، واتباع أسلوب الاصطفاء والانتقاء، فما ينفع الناس يمكثُ في الأرض، وأما الباطل فيذهب جفاءً، سدىً، لا خير فيه.

وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزي...
وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزية سنة 2008 في مدينة بوتراجايا. ولد في مدينة بصرى الشام من نواحي دمشق عام 1932، وكان والده حافظاً للقرآن الكريم عاملاً بحزم به، محباً للسنة النبوية، مزارعاً تاجراً. درس الابتدائية في بلد الميلاد في سوريا، ثم المرحلة الثانوية في الكلية الشرعية في دمشق مدة ست سنوات وكان ترتيبه الامتياز والأول على جميع حملة الثانوية الشرعية عام 1952 وحصل فيها على الثانوية العامة الفرع الأدبي أيضاً.