كتاب الحداثة المتجددة :نحو مجتمعات أكثر إنسانية

آلان تورين

علم الإجتماع

يتصدّى المؤلّف للنظريات التي تختزل المجتمعات الحديثة إلى مجرّد مجتمعات إقتصادية أو ثقافية أو ‏إستهلاكية، ويرفض كل حتمية تقيّد السلوك الإنساني بقوانين ثابتة بما في ذلك القوانين الثقافية.‏ ‎


‎ الكتاب محاولةٌ لتبيان ما يُشكِّل خاصية الحداثة، فما يُميّز مجتمعنا المعاصر هو التفطّن إلى هذه الخاصيّة، ‏الذي أسفر عن حداثة يدعوها "الحداثة الفائقة"؛ ورغم أن الأخيرة وعت شرطها الإبداعي والتاريخي، فإنها ‏خلّفت دماراً ومجازر جماعية وعرقية.‏ ‎

‎ يدعونا ألان تورين إلى الإنطلاق من جديد من فكرة الحداثة من أجل التفكير في عصرنا ضدّ نظام إقتصادي ‏شرس يهدِّد بالإجهاز على العلوم الإجتماعية، ويُعيد بناء تصوِّر عن ذاك الإنسان القادر على تغيير بيئته ‏الإجتماعية وحتّى شرطه الإنساني إنطلاقاً من ممارسة الإرادة وتجربتها.‏ ‎

‎ ألان تورين عالم إجتماع فرنسي ذو شهرة عالمية، نشر خلال نصف قرن من مساره المهني نحو أربعين ‏مؤلِّفاً، صدر له عن دار الساقي "ما هي الديموقراطية؟".‏

شارك الكتاب مع اصدقائك