كتاب الحق المبين في معرفة المعصومين

كتاب الحق المبين في معرفة المعصومين

تأليف : علي الكوراني العاملي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب الحق المبين في معرفة المعصومين بقلم علي الكوراني العاملي.. وجدت في هذه الدروس ما أعتقده في فهم النبي وآله صلى الله عليه وآله ، فهي بمادتها العلمية وتحليلها تؤصل للمنهج الصحيح في معرفتهم عليهم السلام ، وبمادتها الولائية العملية تمثل أنشودتي التي أحب أملأ بها جنبات عقلي وروحي ،

وأحملها معي الى قبري ، وألاقي بها ربي عز وجل ، وأشنِّفَ بها أسماع الموالين من إخواني الشيعة الذين يعرفون نبيهم صلى الله عليه وآله وأئمتهم عليهم السلام بهذا المنهج وهذا الفهم التقليدي الأصيل ، ويعيشون به معهم في ليلهم ونهارهم ، وتزهر به قلوبهم كالمصابيح ، وإن لم يستطيعوا أن يعبروا عنه بشرح وبرهان ! والحمد لله أن كثيرين عرفوا قيمة هذه الجواهر التي أفاضها شيخنا الأستاذ في مركز تدريسه العامر ، قاعة المسجد الأعظم بقم المشرفة ، خاصة فضلاء تلاميذه ، الذين تخرَّج منهم على يده المئات وربما الألوف ، وفيهم من هو بمستوى المرجعية والحمد لله . وقد انتشرت أشرطة هذه الدروس بشكل واسع ، لكني أردت أن أترجمها كاملة ، وأستخرج مصادر أحاديثها ونصوصها ، وأشرح بعض مواردها ، وأقدمها الى شيعة أهل البيت الطاهرين عليهم السلام بصيغة تضمن المحافظة على أفكارها ، وتتميز بحرية التعبير وسلاسة الأسلوب وانسيابه.. فكان هذا الكتاب الذي أرجو أن يكون ذخراً ليوم حشري ، وأن يكتبني الله تعالى به فيمن دافع عن التشيع الأصيل ، في عصر كثرت فيه الكتابات عن أنواع من التشيع ، منها الأصيل المشرق ، ومنها البائس الهزيل ، ومنها الإلتقاطي الهجين ، ومنها التحريفي الممسوخ .

كتاب الحق المبين في معرفة المعصومين بقلم علي الكوراني العاملي.. وجدت في هذه الدروس ما أعتقده في فهم النبي وآله صلى الله عليه وآله ، فهي بمادتها العلمية وتحليلها تؤصل للمنهج الصحيح في معرفتهم عليهم السلام ، وبمادتها الولائية العملية تمثل أنشودتي التي أحب أملأ بها جنبات عقلي وروحي ،

وأحملها معي الى قبري ، وألاقي بها ربي عز وجل ، وأشنِّفَ بها أسماع الموالين من إخواني الشيعة الذين يعرفون نبيهم صلى الله عليه وآله وأئمتهم عليهم السلام بهذا المنهج وهذا الفهم التقليدي الأصيل ، ويعيشون به معهم في ليلهم ونهارهم ، وتزهر به قلوبهم كالمصابيح ، وإن لم يستطيعوا أن يعبروا عنه بشرح وبرهان ! والحمد لله أن كثيرين عرفوا قيمة هذه الجواهر التي أفاضها شيخنا الأستاذ في مركز تدريسه العامر ، قاعة المسجد الأعظم بقم المشرفة ، خاصة فضلاء تلاميذه ، الذين تخرَّج منهم على يده المئات وربما الألوف ، وفيهم من هو بمستوى المرجعية والحمد لله . وقد انتشرت أشرطة هذه الدروس بشكل واسع ، لكني أردت أن أترجمها كاملة ، وأستخرج مصادر أحاديثها ونصوصها ، وأشرح بعض مواردها ، وأقدمها الى شيعة أهل البيت الطاهرين عليهم السلام بصيغة تضمن المحافظة على أفكارها ، وتتميز بحرية التعبير وسلاسة الأسلوب وانسيابه.. فكان هذا الكتاب الذي أرجو أن يكون ذخراً ليوم حشري ، وأن يكتبني الله تعالى به فيمن دافع عن التشيع الأصيل ، في عصر كثرت فيه الكتابات عن أنواع من التشيع ، منها الأصيل المشرق ، ومنها البائس الهزيل ، ومنها الإلتقاطي الهجين ، ومنها التحريفي الممسوخ .

ولد في أسرة متدينة معروفة في بلدة ياطر (جبل عامل) جنوب لبنان ، سنة 1944 ميلادي ، ووالده المرحوم الحاج محمد قاسم كوراني من وجهاء ياطر المحبين للعلماء ، وكانت له علاقة خاصة مع المرحوم آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره ، حيث كان عالماً في البلدة لمدة 13 سنة ، ثم كان يقضي فيها أشهر الصيف ، حتى...
ولد في أسرة متدينة معروفة في بلدة ياطر (جبل عامل) جنوب لبنان ، سنة 1944 ميلادي ، ووالده المرحوم الحاج محمد قاسم كوراني من وجهاء ياطر المحبين للعلماء ، وكانت له علاقة خاصة مع المرحوم آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره ، حيث كان عالماً في البلدة لمدة 13 سنة ، ثم كان يقضي فيها أشهر الصيف ، حتى آخر عمره الشريف قدس سره . تعلم القراءة والكتابة والقرآن في كتاتيب القرية (مکتب الشيخة زينب الشيخ طالب) ثم دخل المدرسة الرسمية في ياطر ثم بيروت. بدأ بدراسته الحوزوية في جبل عامل في سن مبكرة بتشجيع آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره، ولم يكن في لبنان حوزة علمية فهيأ له أستاذاً خاصاً هو آية الله الشيخ ابراهيم سليمان حفظه الله ، فدرس عنده في قرية البياض نحو ثلاث سنوات النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والفقه الى شرح اللمعة .