كتاب الدخول من الباب الخلفي

كتاب الدخول من الباب الخلفي

تأليف : علي مصطفى المصراتي

النوعية : مجموعة قصص

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب الدخول من الباب الخلفي بقلم علي مصطفى المصراتي..كانت عنده مصلحة ضرورية يريد قضاءها.. ذهب إلى المؤسسة المختصة..



أول يوم وجد صفا طويلا يتكوكب ويتزاحم.. لم يستطع الدخول.. أتعب نفسه .. وأضاع نهاره. ثاني يوم.. وجد الباب مغلقا.. ثالث يوم اعنذروا عن مقابلته.. رابع يوم قالوا له : المسئول غير موجود.. خامس يوم.. سادس.. صف يتكوكب .. ركام .. ولكان.

لاحظ ورقة مكتوبة (الدخول من الباب الخلفي). سأله أحدهم : أعندك ورقة توصية، أتعرف شخصا مهما .. أجاب: لا.. قال آخر: اقرأ اللافتة .. وهز رأسه .. وتحسس جيبه .. ودخل .. وقضى حاجته .. حقق مأربه .. من يومها لم يعد يدخل من الباب الرئيسي المعتاد بل هو يتجه صوب الباب الخلفي أضمن طريق .. أقصر طريق.

كتاب الدخول من الباب الخلفي بقلم علي مصطفى المصراتي..كانت عنده مصلحة ضرورية يريد قضاءها.. ذهب إلى المؤسسة المختصة..



أول يوم وجد صفا طويلا يتكوكب ويتزاحم.. لم يستطع الدخول.. أتعب نفسه .. وأضاع نهاره. ثاني يوم.. وجد الباب مغلقا.. ثالث يوم اعنذروا عن مقابلته.. رابع يوم قالوا له : المسئول غير موجود.. خامس يوم.. سادس.. صف يتكوكب .. ركام .. ولكان.

لاحظ ورقة مكتوبة (الدخول من الباب الخلفي). سأله أحدهم : أعندك ورقة توصية، أتعرف شخصا مهما .. أجاب: لا.. قال آخر: اقرأ اللافتة .. وهز رأسه .. وتحسس جيبه .. ودخل .. وقضى حاجته .. حقق مأربه .. من يومها لم يعد يدخل من الباب الرئيسي المعتاد بل هو يتجه صوب الباب الخلفي أضمن طريق .. أقصر طريق.

ولد في الإسكندرية سنة 1926 م وتلقى تعليمه بالجلادين ببولاق سنة1933م ثم التحق ب الأزهر الشريف - نال الشهادة العالية من كلية أصول الدين عام 1946م. ثم شهادة التدريس العالية من كلية اللغة العربية بالجامعة الأزهرية سنة 1946م.عمل بالتدريس بمدرسة الأنباط (المدرسة المصرية) بشبرا.اشترك في عدة مظاهرات ضد الإن...
ولد في الإسكندرية سنة 1926 م وتلقى تعليمه بالجلادين ببولاق سنة1933م ثم التحق ب الأزهر الشريف - نال الشهادة العالية من كلية أصول الدين عام 1946م. ثم شهادة التدريس العالية من كلية اللغة العربية بالجامعة الأزهرية سنة 1946م.عمل بالتدريس بمدرسة الأنباط (المدرسة المصرية) بشبرا.اشترك في عدة مظاهرات ضد الإنجليز وأعتقل بسجن قارة ميدان. التحق بحزب المؤتمر الوطني برئاسة بشير السعداوي بطرابلس سنة 1948 م وكان خطيباً له. سجن ثلاث مرات بسبب مواقفه الوطنية والقومية الرافضة للوجود الأجنبي خلال العهد الملكي على أرض ليبيا. أنتخب عضواًَ لمجلس النواب سنة 1960م وكان صوتاً معارضاً ومطالباً بجلاء القوات الأجنبية الاستعمارية ووحدة البلاد.

هل تنصح بهذا الكتاب؟