
عاد ذو المسدس ليتخذ من الكرسي مجلسا و لبث كذلك دون أن يعير لصراخ الرجل العاري أدنى اهتمام أو شفقة، لبث كذلك إلى حين وقع العقرب الأسود على الرقم اثنان؛ فإذ ذاك وقف و صوب المسدس ثم أطلق رصاصته الثانية، انطلقت هي الأخرى لتحط على عضده الأيسر، فاهتز بدنه من هول الألم المبرح، و اصطرخ ملء رئتيه، و لولا الأغلال الحديدية لكان طريح الأرض يتمرغ فيها جيئة و ذهابا.
عاد ذو المسدس ليتخذ من الكرسي مجلسا و لبث كذلك دون أن يعير لصراخ الرجل العاري أدنى اهتمام أو شفقة، لبث كذلك إلى حين وقع العقرب الأسود على الرقم اثنان؛ فإذ ذاك وقف و صوب المسدس ثم أطلق رصاصته الثانية، انطلقت هي الأخرى لتحط على عضده الأيسر، فاهتز بدنه من هول الألم المبرح، و اصطرخ ملء رئتيه، و لولا الأغلال الحديدية لكان طريح الأرض يتمرغ فيها جيئة و ذهابا.
المزيد...