كتاب الرق في الإسلام للمؤلف أحمد شفيق باشا  اهتمَّ أحمد زكي باشا بترجمة هذه الرسالة؛ نظرًا لندرة الدراسات التي تناولت هذا المجال الذي لم يَنَل حظه الكافي من البحث، وإيمانًا منه بِعِظَمِ القَدْرِ السياسي والديني والاجتماعي الذي يمثله هذا الموضوع، وقد أجاد المؤلف «أحمد شفيق باشا» تناول هذه القضية بكل حيثياتها تناولًا جمع فيه مظاهر الرِّقِ

عند جميع الأمم، وفي مختلف الأديان، ثم تطرَّق بعد ذلك إلى بيان الاسترقاق في الإسلام؛ ليُظْهِر فضل الدين الإسلامي في هذا المقام، وقد تناول الكاتب المنبع الرئيس لظاهرة الرِّق؛ وهو «الحرب»، فهي التى أصَّلَت لجذور الاسترقاق عند الأمم، ويوضح الكاتب مدى إنسانية القوانين التي سَنَّها الإسلام في معاملة الرقيق، وما أولاه الإسلام من إسباغِ عظيم الثواب على المُسْهِمينَ في تحرير الرِّقاب من ذل الرِّق.

كتاب الرق في الإسلام للمؤلف أحمد شفيق باشا  اهتمَّ أحمد زكي باشا بترجمة هذه الرسالة؛ نظرًا لندرة الدراسات التي تناولت هذا المجال الذي لم يَنَل حظه الكافي من البحث، وإيمانًا منه بِعِظَمِ القَدْرِ السياسي والديني والاجتماعي الذي يمثله هذا الموضوع، وقد أجاد المؤلف «أحمد شفيق باشا» تناول هذه القضية بكل حيثياتها تناولًا جمع فيه مظاهر الرِّقِ

عند جميع الأمم، وفي مختلف الأديان، ثم تطرَّق بعد ذلك إلى بيان الاسترقاق في الإسلام؛ ليُظْهِر فضل الدين الإسلامي في هذا المقام، وقد تناول الكاتب المنبع الرئيس لظاهرة الرِّق؛ وهو «الحرب»، فهي التى أصَّلَت لجذور الاسترقاق عند الأمم، ويوضح الكاتب مدى إنسانية القوانين التي سَنَّها الإسلام في معاملة الرقيق، وما أولاه الإسلام من إسباغِ عظيم الثواب على المُسْهِمينَ في تحرير الرِّقاب من ذل الرِّق.

سياسى مصرى بارز لعب دورًا مهمًا فى الحياة السياسية المصرية فى نهايات القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، فقد كان رئيس الديوان الخديوى ووكيل الجامعة المصرية الأهلية. ولد فى 18 مايو 1860 بالقاهرة لأب شغل عدة وظائف مهمة خلال عهود سعيد وإسماعيل وتوفيق. تلقى أحمد شفيق تعليمه الابتدائى فى مدرسة المبتدي...
سياسى مصرى بارز لعب دورًا مهمًا فى الحياة السياسية المصرية فى نهايات القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، فقد كان رئيس الديوان الخديوى ووكيل الجامعة المصرية الأهلية. ولد فى 18 مايو 1860 بالقاهرة لأب شغل عدة وظائف مهمة خلال عهود سعيد وإسماعيل وتوفيق. تلقى أحمد شفيق تعليمه الابتدائى فى مدرسة المبتديان ثم مدرسة القبة التجهيزية وتدرج فى عدة وظائف صغيرة ثم عمل فى الديوان الخديوى فى عهد توفيق وفى 1885 سافر إلى فرنسا لإتمام دراسته وعاد إلى مصر عام 1889 حيث واصل العمل فى معية الخديو وتولى وظائف عديدة.