
كتاب الروض النسيم والدر اليتيم في مناقب السلطان إبراهيم بن أدهم
تأليف : أحمد بن يوسف بن سنان الدمشقي القرماني
النوعية : الصوفية
في سيرة الولي الزاهد إبراهيم بن أدهم القدوة، الإمام، العارف، سيد الزهاد، سلطان بلخ وخرسان والسبع أقاليم، الذي خلع ثوبه المعلم، ونزع تاجه الأفخم، وهدم ركنه المحكم، وترك سلطانه الأعظم، ولبس العباءة من الصوف، ورضي بالجلوس على الحصير، بعد التخت والسرير.
وهذا الكتاب هو طرف من سيرة هذا السيد الجليل، ذي الثناء الجميل، سلطان الزهاد والعباد، الذي زهد في هذه الدنيا الفانية، واختار الدار الباقية، وترك الملك والممالك، وتوجه إلى مولاه الخالق، الذي طلق الدنيا ورماها بالبعاد، وفارق الملك والأهل والأولاد، ورافق السادة العباد، وبها قد انفرد وقد كان أهلا للشريعة في زمانه، وعنوان ذوي الطريقة في أوانه، اعترف له بالفضل أهل العلم والبراعة، وضريحه موجود إلى الآن في بلدة جبلة جنوبي اللاذقية بسورية.
في سيرة الولي الزاهد إبراهيم بن أدهم القدوة، الإمام، العارف، سيد الزهاد، سلطان بلخ وخرسان والسبع أقاليم، الذي خلع ثوبه المعلم، ونزع تاجه الأفخم، وهدم ركنه المحكم، وترك سلطانه الأعظم، ولبس العباءة من الصوف، ورضي بالجلوس على الحصير، بعد التخت والسرير.
وهذا الكتاب هو طرف من سيرة هذا السيد الجليل، ذي الثناء الجميل، سلطان الزهاد والعباد، الذي زهد في هذه الدنيا الفانية، واختار الدار الباقية، وترك الملك والممالك، وتوجه إلى مولاه الخالق، الذي طلق الدنيا ورماها بالبعاد، وفارق الملك والأهل والأولاد، ورافق السادة العباد، وبها قد انفرد وقد كان أهلا للشريعة في زمانه، وعنوان ذوي الطريقة في أوانه، اعترف له بالفضل أهل العلم والبراعة، وضريحه موجود إلى الآن في بلدة جبلة جنوبي اللاذقية بسورية.
المزيد...