كتاب السراب المختصر

كتاب السراب المختصر

تأليف : جمال سند السويدي

النوعية : الفكر والثقافة العامة

قراءة الكتاب حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

يناقش الكتاب ظاهرة الجماعات الدينية السياسية، من زوايا بحثية متعددة: فكرية وسياسية وعقائدية وثقافية واجتماعية، كما يركز – أيضا – على الفكر الديني السياسي بشتى تجلياته وجماعاته؛ عاكسا الفروقات والتباينات الفكرية والتنظيمية بين هذه الجماعات. ويرصد الكتاب الظاهرة تاريخيا، متتبعا إياها وصولا إلى ذروة صعودها السياسي في بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، كما يوضح، من خلال هذا التتبع التاريخي، القواسم المشتركة الجامعة لها، وحدود الاتفاق والاختلاف بينها؛ من أجل بلورة رؤية واضحة لدى المهتمين والباحثين وصناع القرار والجمهور، بطبيعة الظاهرة التي هي موضوع الكتاب، لبلوغ فهم أعمق لما يدور في العالمين العربي والإسلامي في الوقت الراهن، ومحاولة تفكيك كثير من العقد والإشكاليات التي تعرقل التنمية والتطور والحداثة والتقدم، وتغذي الفجوة الحضارية التي تفصل بين كثير من الدول العربية والإسلامية، وبين التقدم والتطور الحضاري. وقد حرص مؤلف الكتاب على إظهار قناعته بأن الجماعات الدينية السياسية، ليست الوجه الآخر للإسلام الحنيف، ولا تعبر عنه؛ ومن ثم، فإن الاستسلام لمزاعم هذه الجماعات، يمثل إساءة بالغة للدين وقيمه الوسطية السمحة. وعمد المؤلف إلى طرح رؤية بحثية معمقة للجماعات الدينية السياسية في شتى ممارساتها وتجلياتها، من خلال تتبع تاريخ هذه الجماعات ودراسة حالة بعضها، منذ بدايتها حتى فشل تجربة حكم جماعة الإخوان المسلمين في بعض الدول العربية والإسلامية، والتعرف على أسباب هذا الفشل الذي نسف موروثا طويلا من الشعارات التاريخية التي ظلت نحو ثمانين عاما، موضع تبجيل وتقدير، لدى أوساط الجماعات الدينية السياسية والمتعاطفين معها، وفي مقدمتها بطبيعة الحال جماعة الإخوان المسلمين.
يناقش الكتاب ظاهرة الجماعات الدينية السياسية، من زوايا بحثية متعددة: فكرية وسياسية وعقائدية وثقافية واجتماعية، كما يركز – أيضا – على الفكر الديني السياسي بشتى تجلياته وجماعاته؛ عاكسا الفروقات والتباينات الفكرية والتنظيمية بين هذه الجماعات. ويرصد الكتاب الظاهرة تاريخيا، متتبعا إياها وصولا إلى ذروة صعودها السياسي في بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، كما يوضح، من خلال هذا التتبع التاريخي، القواسم المشتركة الجامعة لها، وحدود الاتفاق والاختلاف بينها؛ من أجل بلورة رؤية واضحة لدى المهتمين والباحثين وصناع القرار والجمهور، بطبيعة الظاهرة التي هي موضوع الكتاب، لبلوغ فهم أعمق لما يدور في العالمين العربي والإسلامي في الوقت الراهن، ومحاولة تفكيك كثير من العقد والإشكاليات التي تعرقل التنمية والتطور والحداثة والتقدم، وتغذي الفجوة الحضارية التي تفصل بين كثير من الدول العربية والإسلامية، وبين التقدم والتطور الحضاري. وقد حرص مؤلف الكتاب على إظهار قناعته بأن الجماعات الدينية السياسية، ليست الوجه الآخر للإسلام الحنيف، ولا تعبر عنه؛ ومن ثم، فإن الاستسلام لمزاعم هذه الجماعات، يمثل إساءة بالغة للدين وقيمه الوسطية السمحة. وعمد المؤلف إلى طرح رؤية بحثية معمقة للجماعات الدينية السياسية في شتى ممارساتها وتجلياتها، من خلال تتبع تاريخ هذه الجماعات ودراسة حالة بعضها، منذ بدايتها حتى فشل تجربة حكم جماعة الإخوان المسلمين في بعض الدول العربية والإسلامية، والتعرف على أسباب هذا الفشل الذي نسف موروثا طويلا من الشعارات التاريخية التي ظلت نحو ثمانين عاما، موضع تبجيل وتقدير، لدى أوساط الجماعات الدينية السياسية والمتعاطفين معها، وفي مقدمتها بطبيعة الحال جماعة الإخوان المسلمين.
مفكر وكاتب وخبير استراتيجي إماراتي، شغل منصب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ عام 1994 حتى عام 2020، وشارك في عدد من المجالس الاستشارية والعلمية والتنفيذية المرموقة بصفة عضو أو رئيس، وقد ألف معالي الوزير الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي عدداً من الكتب العلمية، كما أعدّ وحرر ع...
مفكر وكاتب وخبير استراتيجي إماراتي، شغل منصب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ عام 1994 حتى عام 2020، وشارك في عدد من المجالس الاستشارية والعلمية والتنفيذية المرموقة بصفة عضو أو رئيس، وقد ألف معالي الوزير الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي عدداً من الكتب العلمية، كما أعدّ وحرر عدداً آخر، فقد أعد كتاب "حرب اليمن 1994: الأسباب والنتائج"، وحرر كتاب "إيران والخليج: البحث عن الاستقرار"، وكتاب "أمن الخليج في القرن الحادي والعشرين"، كما شارك في تأليف وإعداد كتاب "مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مشارف القرن الحادي والعشرين"، وفصل في كتاب "مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.. نظرة مستقبلية"، وقد صدر له في عام 2013 كتاب "وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقبلية: من القبيلة إلى الفيسبوك"، كما صدر له في عام 2014 كتاب "آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد"، وفي العام نفسه شارك في إعداد وتحرير كتاب "حركات الإسلام السياسي والسلطة في العالم العربي: الصعود والأفول"، وفي عام 2015 صدر له كتاب "السراب" الذي حاز جائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2016 (وقد طبع بلغات عدة). كما نشر كتاب "بصمات خالدة: شخصيات صنعت التاريخ وأخرى غيرت مستقبل أوطانها" في عام 2016، وفي عام 2017 صدر له كتاب لا تستسلم.. خلاصة تجاربي"، وفي عام 2018 صدر له كتاب "أحداث غير التاريخ"، وكتاب منهج الشيخ زايد في بناء دولة الاتحاد"، وكتاب مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين... قضايا وتحديات في عالم متغير"، وفي عام 2019صدر له كتاب "المرأة والتنمية"، وفي عام 2020 كتاب "التغيير"، وكتاب "السراب المختصر"، وفي عام 2021 صدر له كتاب "جماعة الإخوان المسلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.. الحسابات الخاطئة"، وفي عام 2023 صدر له كتاب "وثيقة الأخوة الإنسانية نحو تعايش سلمي وعالم خالٍ من الصراعات"، وفي عام 2023 صدر له كتاب "صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية (وقد طبع بلغات عدة). وبالإضافة إلى جائزة الشيخ زايد للكتاب حاز معاليه الكثير من الجوائز الإقليمية والدولية تقدير لإسهاماته وجهوده العلمية، منها جائزة «نجيب محفوظ للآداب» في 8 إبريل 2016، كما منحه اتحاد السلام العالمي لقب «سفير السلام» في 21 مارس 2017 تقديراً لجهوده الكبيرة والمتواصلة في العمل على نشر ثقافة التسامح والوسطية. ومعالي الوزير الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1981، وعلى درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة ويسكنسن في عام 1985 و1990 على التوالي، وفي 3 يناير 2017 منحته جامعة «لوجانو L.U.de.S» السويسرية درجة الأستاذية في العلوم السياسية والآداب.

هل تنصح بهذا الكتاب؟