كتاب السفر والأسفار

كتاب السفر والأسفار

تأليف : زيد الشهيد

النوعية : الأدب

لقد شهدت في آخر لقاء معه وتسجيل حديثه أن الرجل منهك وغير قادر على مواصلة صراع الزمن والبقاء حيا سنة أخرى، أو حتى شهر آخر، هو الذي صارع، وقاتل، وسخر، وانتصر فما عاد للقدر بطاقة صفراء أو حمراء يشهرها بوجهه. مبارياته مع الحياة أغلبها انتهت بفوزه، وأظهرته، بناء على ما كتب، وما سعمت عنه، وما رواه مسكوبا من فمه، لاعبا متميزا، تمكن بفعل مهارات عقلية، ولياقة نفسية، وروح دعابة من الفوز في كل مباراة دخلها مع الأقدار الحاصلة والمواقف المستجدة... لم تثنه خسارة، ولم يستسلم لهزيمة. ولا تراجع حتى عن قرار أو تصميم عزم على تنفيذه إلى نهايته، ولا شعر يوما بانه لم ينهل من عسل الدنيا بما يكفي، كثيرا ما يشبه نفسه بعروة ابن الورد أيام كان شابا؛ وآخر أيامه كان يقول: أنا مالك بن الريب، ويروح يتمتم بشيء من الجزع والمرارة: "أجبت الهوى لما دعائي بزفرة... تقنعت منها أن ألام ردائيا"... "أقول لأصحابي ارفعوني لأنني... يقر بعيني أن سهيل بدا ليا"... "خذاني فجراني ببردي إليكما... فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا".
لقد شهدت في آخر لقاء معه وتسجيل حديثه أن الرجل منهك وغير قادر على مواصلة صراع الزمن والبقاء حيا سنة أخرى، أو حتى شهر آخر، هو الذي صارع، وقاتل، وسخر، وانتصر فما عاد للقدر بطاقة صفراء أو حمراء يشهرها بوجهه. مبارياته مع الحياة أغلبها انتهت بفوزه، وأظهرته، بناء على ما كتب، وما سعمت عنه، وما رواه مسكوبا من فمه، لاعبا متميزا، تمكن بفعل مهارات عقلية، ولياقة نفسية، وروح دعابة من الفوز في كل مباراة دخلها مع الأقدار الحاصلة والمواقف المستجدة... لم تثنه خسارة، ولم يستسلم لهزيمة. ولا تراجع حتى عن قرار أو تصميم عزم على تنفيذه إلى نهايته، ولا شعر يوما بانه لم ينهل من عسل الدنيا بما يكفي، كثيرا ما يشبه نفسه بعروة ابن الورد أيام كان شابا؛ وآخر أيامه كان يقول: أنا مالك بن الريب، ويروح يتمتم بشيء من الجزع والمرارة: "أجبت الهوى لما دعائي بزفرة... تقنعت منها أن ألام ردائيا"... "أقول لأصحابي ارفعوني لأنني... يقر بعيني أن سهيل بدا ليا"... "خذاني فجراني ببردي إليكما... فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا".
مواليد مدينة السماوة بالعراق - ولد في 10 مايس/مايو 1953، بكالوريوس لغة إنكليزية -جامعة بغداد - سنة التخرج 1983 هو الابن الخامس لستة اخوة وثلاث أخوات. شغف بالادب منذ صغره فقرأ ما على رفوف مكتبة بيتية جمع فيها اخوته الذين يكبرونه من كتب ادبية وفلسفية مثلما اطلع على ما جمعه ابوه من كتب دينية في صن...
مواليد مدينة السماوة بالعراق - ولد في 10 مايس/مايو 1953، بكالوريوس لغة إنكليزية -جامعة بغداد - سنة التخرج 1983 هو الابن الخامس لستة اخوة وثلاث أخوات. شغف بالادب منذ صغره فقرأ ما على رفوف مكتبة بيتية جمع فيها اخوته الذين يكبرونه من كتب ادبية وفلسفية مثلما اطلع على ما جمعه ابوه من كتب دينية في صناديق كارتونية عديدة. استهواه الشعر ثم اخذته القصة والترجمة والنقد الأدبي، وأخيراً سرقته الرواية ليرفل على خميلة مدها الصعب ولكن الجميل. ساهم في بحوث ودراسات عديدة لمهرجانات وملتقيات كمهرجان المربد لأكثر من مرة وملتقى السياب الأول والثاني وملتقى الرواية الأول ومهرجان الحبوبي ومهرجان المتنبي وغيرها. اصدر مجلة ((تراسيم)) عام 2009 وشغل رئيس تحريرها كمجلة فصلية تعنى بالقصة القصيرة جداً، وهي أول مجلة تصدر في العراق وتعنى بهذا اللون الادبي. عمل مدرساً لمادة اللغة الإنكليزية في المدارس الثانوية: العراق واليمن وليبيا.. وقضى اربعين عاماً في المهنة التربوية. عضو اتحاد الادباء والكتاب العراقي. عضو اتحاد الادباء العرب. عضو نقابة الفنانين - حقل الموسيقى عضو جمعية الفنانين التشكيليين

هل تنصح بهذا الكتاب؟