كتاب الشاعر المصري ابن عروس ليس مصريا وليس شاعرا

كتاب الشاعر المصري ابن عروس ليس مصريا وليس شاعرا

تأليف : عبد الرحمن الأبنودي

النوعية : الشعر

حفظ تقييم

لم يكن ابن عروس التونسي شاعر مربعات، وإنما كان فى النادر يردد القليل من مربعات سيدي عبدالرحمن المجذوب، مثله مثل معظم البشر من الفقراء في الشمال الإفريقي


ليس مصريًا وليس شاعرًا، ونظلم العبقرية الشعبية المصرية كثيرًا حين ننسب مربعات أهالينا الفقراء، وبعض متعلمي الريف والمدن الصعيدية، أيام كان التعليم نادرًا والمتعلمون قلة إلى شخصية وهمية من أجزاء خرافية لتصنع وهمًا ما زال البعض يصر على حقيقيتها في صلف كاذب خوفًا على الكذبة التي أسهموا في ترسيخها كمن يحتفظ بجثة والده، ولا يريد دفنه في معاندة للحقيقة وقوانين العلم كل هذا لا يهم، ما يهم أن ولاية ابن عروس وبها بئره ومسجده طريق الجنوب فى تونس لمن أراد زيارتها

لم يكن ابن عروس التونسي شاعر مربعات، وإنما كان فى النادر يردد القليل من مربعات سيدي عبدالرحمن المجذوب، مثله مثل معظم البشر من الفقراء في الشمال الإفريقي


ليس مصريًا وليس شاعرًا، ونظلم العبقرية الشعبية المصرية كثيرًا حين ننسب مربعات أهالينا الفقراء، وبعض متعلمي الريف والمدن الصعيدية، أيام كان التعليم نادرًا والمتعلمون قلة إلى شخصية وهمية من أجزاء خرافية لتصنع وهمًا ما زال البعض يصر على حقيقيتها في صلف كاذب خوفًا على الكذبة التي أسهموا في ترسيخها كمن يحتفظ بجثة والده، ولا يريد دفنه في معاندة للحقيقة وقوانين العلم كل هذا لا يهم، ما يهم أن ولاية ابن عروس وبها بئره ومسجده طريق الجنوب فى تونس لمن أراد زيارتها

عبد الرحمن الابنودي واحداً من أشهر شعراء الشعر العامية في مصر و العالم العربي شهدت معه وعلى يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها كتب لكبار المطربين وتنوعت اعماله مابين العاطفي والوطني والشعبي ولد عام 1938م في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذوناً شرعياً، وانتقل إلى ...
عبد الرحمن الابنودي واحداً من أشهر شعراء الشعر العامية في مصر و العالم العربي شهدت معه وعلى يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها كتب لكبار المطربين وتنوعت اعماله مابين العاطفي والوطني والشعبي ولد عام 1938م في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذوناً شرعياً، وانتقل إلى مدينه قنا حيث استمع إلى اغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها. من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها. ومن أشهر كتبه كتاب (أيامي الحلوة) والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر حصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية