كتاب الشاعر والعالم

فيسوافا شيمبورسكا

الأدب

كتاب الشاعر والعالم بقلم فيسوافا شيمبورسكا على مدى خمسين عاماً كانت قصيدة شيمبورسكا وما تزال تحفر سماتها وصوتها الخاص في الشعر البولندي المعاصر. إنه حفر ونقش يشبه ما وصلنا من نقش في الكهوف والمعابد من حيث الأثر.بدون ضوضاء، وادعاءات فارغة وتزلف. الكتابة لدى شيمبورسكا عمل شاق دؤوب دقيق ومعاناة حقيقية، يقابلها متعة

 الكتابة التي سمتها الشاعرة في واحدة من بين أجمل قصائدها بـ "فرح الكتابة". فمقابل المخاض ثمة وليد منتظر. على مدى خمسين عاماً كانت قصيدة شيمبورسكا وما تزال تحفر سماتها وصوتها الخاص في الشعر البولندي المعاصر. إنه حفر ونقش يشبه ما وصلنا من نقش في الكهوف والمعابد من حيث الأثر.بدون ضوضاء، وادعاءات فارغة وتزلف. الكتابة لدى شيمبورسكا عمل شاق دؤوب دقيق ومعاناة حقيقية، يقابلها متعة الكتابة التي سمتها الشاعرة في واحدة من بين أجمل قصائدها بـ "فرح الكتابة". فمقابل المخاض ثمة وليد منتظر. كان الفرزدق يفضل قلع ضرس له على كتابة بيت من الشعر. في بداية السبعينات حدد الناقد البولندي الراحل (يزي كفيا تكوفسكي) موقع شيمبورسكا الشعري على النحو التالي: "رغم قلة عدد قصائد الشاعرة (بحدود مائة قصيدة آنذاك) إلا أنها واحدة من بين أهم الظواهر في الشعر البولندي المعاصر. بساطة وتوصيل غير عاديين. شعر عميق فكرياً... شعر دقيق بصورة غير عادية، مصحوب بابتكار في صياغاته. الكلمة فيه وسيلة وليس غاية... كل قصيدة من قصائدها تعتمد على شعرية منفردة... ببساطة إنها شعر خاص تماماً.

شارك الكتاب مع اصدقائك