كتاب الشعراء الروائيون

كتاب الشعراء الروائيون

تأليف : العربي عبدالوهاب

النوعية : الأدب

كتاب الشعراء الروائيون من تأليف العربي عبدالوهاب .. يتناول الكتاب النقدي الشعراء الروائيون للروائي والناقد الأدبي العربي عبدالوهاب مجموعة من الروايات المصرية لروائيين مارسوا الكتابة فى مجالي (الشعر والرواية معا) لذلك فقد رصد الناقد تميز رواياتهم بسمات كتابة خاصة .. يقول فى مقدمته "فى ظل عصر الآلة، وسطوة الحياة التى تحدد مصائر البشر، أمام الماكينة، لابد أن يتولد نوع من الحنين للماضى، بذكارياته الخاصة، لمواجهة ألوان التشظى الذى يفرضه إيقاع الحياة الحديثة على إنسان تلك المرحلة العصبية من حياة البشرية، هل كانت نبوءة المعمارى الأول ، مؤسس الرواية العربية نجيب محفوظ، تمثل فى واقع الأمر منافيستو، يعلن فيه قيام جمهورية الرواية المتاخمة لمملكة الشعر، ومع مرور الزمن أخذت تزاحمها، وتحظى بزيادة مريديها ، من الشعراء، الذين انخرطوا فى كتابة الرواية.. سعيا وراء القبض على روح العالم الحديث، من خلال تعقيداته، وإفراطه فى التشيؤ؛ وذلك بالسعى للاتيان بكتابة تمسك بتفاصيله العميقة، هؤلاء الشعراء القادمين من المملكة، لم تزل نرجسية اللغة تسحبهم نحو عوالمها، فقاموا بعقد هدنة مؤقتة ، بعمل تزاوج شرعى بين منجزات الشعر، فى أداء اللغة لتكون قادرة على الطرح المكثف للعبارة، تلك الكتابة المزدحمة بعنصر التخييل، والتشعير المتلاحق للواقع .؟
كتاب الشعراء الروائيون من تأليف العربي عبدالوهاب .. يتناول الكتاب النقدي الشعراء الروائيون للروائي والناقد الأدبي العربي عبدالوهاب مجموعة من الروايات المصرية لروائيين مارسوا الكتابة فى مجالي (الشعر والرواية معا) لذلك فقد رصد الناقد تميز رواياتهم بسمات كتابة خاصة .. يقول فى مقدمته "فى ظل عصر الآلة، وسطوة الحياة التى تحدد مصائر البشر، أمام الماكينة، لابد أن يتولد نوع من الحنين للماضى، بذكارياته الخاصة، لمواجهة ألوان التشظى الذى يفرضه إيقاع الحياة الحديثة على إنسان تلك المرحلة العصبية من حياة البشرية، هل كانت نبوءة المعمارى الأول ، مؤسس الرواية العربية نجيب محفوظ، تمثل فى واقع الأمر منافيستو، يعلن فيه قيام جمهورية الرواية المتاخمة لمملكة الشعر، ومع مرور الزمن أخذت تزاحمها، وتحظى بزيادة مريديها ، من الشعراء، الذين انخرطوا فى كتابة الرواية.. سعيا وراء القبض على روح العالم الحديث، من خلال تعقيداته، وإفراطه فى التشيؤ؛ وذلك بالسعى للاتيان بكتابة تمسك بتفاصيله العميقة، هؤلاء الشعراء القادمين من المملكة، لم تزل نرجسية اللغة تسحبهم نحو عوالمها، فقاموا بعقد هدنة مؤقتة ، بعمل تزاوج شرعى بين منجزات الشعر، فى أداء اللغة لتكون قادرة على الطرح المكثف للعبارة، تلك الكتابة المزدحمة بعنصر التخييل، والتشعير المتلاحق للواقع .؟