كتاب العالمية والخاتمية والخلود

كتاب العالمية والخاتمية والخلود

تأليف : وهبة الزحيلي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب العالمية والخاتمية والخلود بقلم وهبة الزحيلي..لأول مرة تتجلى معالم الصحوة الإسلامية وجدوى المؤتمرات المنعقدة في العالم الإسلامي والعربي، فتتبين في هذا الكتاب خصائص الإسلام الكبرى الثلاث، وهي: العالمية، والخاتمية، والخلود، التي جعلته فريداً في نوعه وغاياته، وهيمنته على كل ما عداه، ليبقى الجبل الأشمّ الذي تقتبس من أنواره وقواعده مقومات الحياة الصحيحة، ولتعرف البشرية ميزة الوحي الإلهي المنظم لجميع شؤون الحياة، وتحقيق أصول الحرية والعدالة والشورى والمساواة، في عالم أصبحت فيه هذه الأصول مجرد شعارات. وأنه يمكن قيام نظام عالمي متميز قائم على الإنصاف ومطاردة الظلم والاستغلال، والتحكم والاستكبار، والتسلط على الشعوب الضعيفة، وهي الوحدة المنشودة التي لا سبيل لغيرها على الدوام.

كتاب العالمية والخاتمية والخلود بقلم وهبة الزحيلي..لأول مرة تتجلى معالم الصحوة الإسلامية وجدوى المؤتمرات المنعقدة في العالم الإسلامي والعربي، فتتبين في هذا الكتاب خصائص الإسلام الكبرى الثلاث، وهي: العالمية، والخاتمية، والخلود، التي جعلته فريداً في نوعه وغاياته، وهيمنته على كل ما عداه، ليبقى الجبل الأشمّ الذي تقتبس من أنواره وقواعده مقومات الحياة الصحيحة، ولتعرف البشرية ميزة الوحي الإلهي المنظم لجميع شؤون الحياة، وتحقيق أصول الحرية والعدالة والشورى والمساواة، في عالم أصبحت فيه هذه الأصول مجرد شعارات. وأنه يمكن قيام نظام عالمي متميز قائم على الإنصاف ومطاردة الظلم والاستغلال، والتحكم والاستكبار، والتسلط على الشعوب الضعيفة، وهي الوحدة المنشودة التي لا سبيل لغيرها على الدوام.

وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزي...
وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزية سنة 2008 في مدينة بوتراجايا. ولد في مدينة بصرى الشام من نواحي دمشق عام 1932، وكان والده حافظاً للقرآن الكريم عاملاً بحزم به، محباً للسنة النبوية، مزارعاً تاجراً. درس الابتدائية في بلد الميلاد في سوريا، ثم المرحلة الثانوية في الكلية الشرعية في دمشق مدة ست سنوات وكان ترتيبه الامتياز والأول على جميع حملة الثانوية الشرعية عام 1952 وحصل فيها على الثانوية العامة الفرع الأدبي أيضاً.