
كتاب العالم ومأزقه منطق الصدام ولغة التداول للمؤلف علي حرب الأزمة هي اليوم العنوان الابرز للمشهد العالمي الذي يولد الصدمة والخيبة بتحولاته واخفاقاته . من هنا ليست المسألة مجرد صدام بين الحضارات بين الحضارات او بين الغرب والاسلام وانما هي صدمة الانسان الذي تفاجئه مشاريعه
واعماله بفضائحها وكوارثها الخلقية والسياسية او البيئية والامنية ، كما جرى بنوع خاص بعد نفجيرات ايلول وتداعياتها التي اصابت شظايا المادية والمعنوية الناس في مختلف ارجاء القرية الكونية وتلك هي الخديعة المزدوجة التي تضع البشرية امام مأزقها : لسنا دوماً ضحايا الآخر ، كما يفكر اصحاب المنطق الضدي والمواقف القصوى ، وانما نحن نتواطأ مع بعضنا بعض ضد انفسنا بقدر ما نحن ضحايا ثقافتنا العاجزة وتصنيفاتها الارهابية واستراتيجتنا المفخخة . من هنا الحاجة الى عقل جديد يتخطى الفكر الأحادي ومفاعيله في التعدد والتوسط او في التركيب والتجاوز كما في الخلق والتحول
كتاب العالم ومأزقه منطق الصدام ولغة التداول للمؤلف علي حرب الأزمة هي اليوم العنوان الابرز للمشهد العالمي الذي يولد الصدمة والخيبة بتحولاته واخفاقاته . من هنا ليست المسألة مجرد صدام بين الحضارات بين الحضارات او بين الغرب والاسلام وانما هي صدمة الانسان الذي تفاجئه مشاريعه
واعماله بفضائحها وكوارثها الخلقية والسياسية او البيئية والامنية ، كما جرى بنوع خاص بعد نفجيرات ايلول وتداعياتها التي اصابت شظايا المادية والمعنوية الناس في مختلف ارجاء القرية الكونية وتلك هي الخديعة المزدوجة التي تضع البشرية امام مأزقها : لسنا دوماً ضحايا الآخر ، كما يفكر اصحاب المنطق الضدي والمواقف القصوى ، وانما نحن نتواطأ مع بعضنا بعض ضد انفسنا بقدر ما نحن ضحايا ثقافتنا العاجزة وتصنيفاتها الارهابية واستراتيجتنا المفخخة . من هنا الحاجة الى عقل جديد يتخطى الفكر الأحادي ومفاعيله في التعدد والتوسط او في التركيب والتجاوز كما في الخلق والتحول