كتاب العبادة في كنيستنا، دلالتها وروحانيتها

كتاب العبادة في كنيستنا، دلالتها وروحانيتها

تأليف : الأنبا يوأنس أسقف الغربية

النوعية : الأديان

حفظ تقييم

كتاب العبادة في كنيستنا، دلالتها وروحانيتها للمؤلف الأنبا يوأنس أسقف الغربية موضوع هذا الكتاب "العبادة في كنيستنا، دلالتها وروحانياتها" موضوع ذو شقين: الكنيسة والعبادة فيها. والكنيسة هي كنيسة المسيح... وهذا الفتور الذي نراه متفشياً في حياة معظم شعبنا، يرجع في بعض اسبابه إلى أن كثيرين من المسيحيين يجهلون الكثير عن الكنيسة

سواء من جهة كرامتها وقُدسيتها وسلطانها الذي منحه السيد المسيح لها، أو من جهة ما يتعلق بسمو روحانيتها في عبادتها وهي متعة لا توصف ولا حدّ لها... إن كنيسة المسيح هي التي اقتناها الله بدمه (أع 28:20). وهي سفارة السماء على الأرض (2كو 20:5). وهي جسد المسيح غير المنظور الذي هو رأسه (كو 18:1). هي عمود الحق وقاعدته (1تي 15:3). وعلى ذلك فإن رب المجد يسوع المسيح -رب الكنيسة- يأمر كل مؤمن بطاعتها، ويحذّر من مخالفتها أو الخروج عليها. ويعتبر كل من لا يسمع منها كالوثني (متى 17:18)... لذا فالسيد المسيح رب الكنيسة ورأسها وراعي رعاتها، قد عمل ومازال يعمل حتى الآن فيها، لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن. بل مقدسة وبلا عيب (أف 27:5)... وكنيسة المسيح بمؤمنيها هي عروسه التي خطبها لنفسه (2كو 2:11)... هي الآن في زمان جهادها، تنتظر العرس الأبدي... إنها رائعة الجمال. هكذا نراها حينما يلتصق المؤمن بها، ويتفهم ممارستها وعباداتها، التي هي بمثابة الحبل الذهبي الذي يشّد المؤمن إلى السماء. وهذا الكتاب يكشف شيئاً يسيراً من هذا الجمال، بقصد أن يتمتع به كل مؤمن. ومن ثَمّ يجاهد مُتطلعاً إلى الحياة الدائمة في السماء حيث مسكن الله مع القديسين، وسط تهليل السمائيين وكل الأبرار الصديقين الذي أرضوا الرب.

كتاب العبادة في كنيستنا، دلالتها وروحانيتها للمؤلف الأنبا يوأنس أسقف الغربية موضوع هذا الكتاب "العبادة في كنيستنا، دلالتها وروحانياتها" موضوع ذو شقين: الكنيسة والعبادة فيها. والكنيسة هي كنيسة المسيح... وهذا الفتور الذي نراه متفشياً في حياة معظم شعبنا، يرجع في بعض اسبابه إلى أن كثيرين من المسيحيين يجهلون الكثير عن الكنيسة

سواء من جهة كرامتها وقُدسيتها وسلطانها الذي منحه السيد المسيح لها، أو من جهة ما يتعلق بسمو روحانيتها في عبادتها وهي متعة لا توصف ولا حدّ لها... إن كنيسة المسيح هي التي اقتناها الله بدمه (أع 28:20). وهي سفارة السماء على الأرض (2كو 20:5). وهي جسد المسيح غير المنظور الذي هو رأسه (كو 18:1). هي عمود الحق وقاعدته (1تي 15:3). وعلى ذلك فإن رب المجد يسوع المسيح -رب الكنيسة- يأمر كل مؤمن بطاعتها، ويحذّر من مخالفتها أو الخروج عليها. ويعتبر كل من لا يسمع منها كالوثني (متى 17:18)... لذا فالسيد المسيح رب الكنيسة ورأسها وراعي رعاتها، قد عمل ومازال يعمل حتى الآن فيها، لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن. بل مقدسة وبلا عيب (أف 27:5)... وكنيسة المسيح بمؤمنيها هي عروسه التي خطبها لنفسه (2كو 2:11)... هي الآن في زمان جهادها، تنتظر العرس الأبدي... إنها رائعة الجمال. هكذا نراها حينما يلتصق المؤمن بها، ويتفهم ممارستها وعباداتها، التي هي بمثابة الحبل الذهبي الذي يشّد المؤمن إلى السماء. وهذا الكتاب يكشف شيئاً يسيراً من هذا الجمال، بقصد أن يتمتع به كل مؤمن. ومن ثَمّ يجاهد مُتطلعاً إلى الحياة الدائمة في السماء حيث مسكن الله مع القديسين، وسط تهليل السمائيين وكل الأبرار الصديقين الذي أرضوا الرب.

- وُلِد من أبوين تقيين فى 25 أكتوبر عام 1923 م باسم رمزى عزوز . - اندمج فى الخدمة بكنيسة الملاك ميخائيل بطوسون عام 1942 م وخدم أيضاً فى كنيسة الأنبا أنطونيوس والقديسة دميانة بشبرا . - حصل على ليسانس آداب قسم تاريخ من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1952 م وعمل مدرساً بمدرسة الملك الكامل بالمنصور...
- وُلِد من أبوين تقيين فى 25 أكتوبر عام 1923 م باسم رمزى عزوز . - اندمج فى الخدمة بكنيسة الملاك ميخائيل بطوسون عام 1942 م وخدم أيضاً فى كنيسة الأنبا أنطونيوس والقديسة دميانة بشبرا . - حصل على ليسانس آداب قسم تاريخ من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1952 م وعمل مدرساً بمدرسة الملك الكامل بالمنصورة حتى نهاية العام الدراسى 1955 م . - ذهب إلى دير السيدة العذراء السريان فى صيف عام 1955 م للخلوة كعادته ولكنه فى هذه المرة قرر أن يبقى فى الدير نهائياً طالباً الرهبنة .