كتاب القيم الإسلامية و العلاقات الاقتصادية

كتاب القيم الإسلامية و العلاقات الاقتصادية

تأليف : وهبة الزحيلي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب القيم الإسلامية و العلاقات الاقتصادية بقلم وهبة الزحيلي..كتاب "القيم الإسلامية و العلاقات الاقتصادية" يبين أن من خصائص الإسلام أنه دين متوازن, يقوم على الوسطية, فهو يدعو إلى العمل والاكتساب,وبذل غاية الجهد لإعمار الكون, وتحقيق الاستخلاف المنوط بالبشر, لكنه في الجهة المقابلة يؤكد على ضرورة التزام القيم الفاضلة, و الخلق النبيل, كي تقوم الحياة على العدل و الخير و الصواب و الصلاح, فلا غش, ولا ظلم, ولا خديعة...وهذا الكتاب تذكير بقيم الإسلام الأصلية؛ المرتبطة بالمنهج الرباني, و المستندة إلى التشريع الخير, الذي دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم, وفي ذلك تحقيق لخير الفرد, و حياة الجماعة؛ وفق مرضاة الله, بما يضفي على الواقع صفاء,وتألقا, وإشرافا, وينأى عن الشر و الأزمات الأخلاقية, في تقدم مستمر؛ لتعزيز القيم على بساط الواقع.

كتاب القيم الإسلامية و العلاقات الاقتصادية بقلم وهبة الزحيلي..كتاب "القيم الإسلامية و العلاقات الاقتصادية" يبين أن من خصائص الإسلام أنه دين متوازن, يقوم على الوسطية, فهو يدعو إلى العمل والاكتساب,وبذل غاية الجهد لإعمار الكون, وتحقيق الاستخلاف المنوط بالبشر, لكنه في الجهة المقابلة يؤكد على ضرورة التزام القيم الفاضلة, و الخلق النبيل, كي تقوم الحياة على العدل و الخير و الصواب و الصلاح, فلا غش, ولا ظلم, ولا خديعة...وهذا الكتاب تذكير بقيم الإسلام الأصلية؛ المرتبطة بالمنهج الرباني, و المستندة إلى التشريع الخير, الذي دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم, وفي ذلك تحقيق لخير الفرد, و حياة الجماعة؛ وفق مرضاة الله, بما يضفي على الواقع صفاء,وتألقا, وإشرافا, وينأى عن الشر و الأزمات الأخلاقية, في تقدم مستمر؛ لتعزيز القيم على بساط الواقع.

وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزي...
وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزية سنة 2008 في مدينة بوتراجايا. ولد في مدينة بصرى الشام من نواحي دمشق عام 1932، وكان والده حافظاً للقرآن الكريم عاملاً بحزم به، محباً للسنة النبوية، مزارعاً تاجراً. درس الابتدائية في بلد الميلاد في سوريا، ثم المرحلة الثانوية في الكلية الشرعية في دمشق مدة ست سنوات وكان ترتيبه الامتياز والأول على جميع حملة الثانوية الشرعية عام 1952 وحصل فيها على الثانوية العامة الفرع الأدبي أيضاً.