
كتاب المختارات من أدب العقاد
تأليف : عباس محمود العقاد
النوعية : الأدب
نعتذر، هذا الكتاب غير متاح حاليًا للتحميل أو القراءة لأن المؤلف أو الناشر لا يسمح بذلك في الوقت الحالي.
حفظ
حفل الربع الأخير من القرن الماضي والربع الأول من هذا القرن ، بكثير من الحركات الأدبية ، والفكرية ، واللغوية ، والسياسية على نحو لم يعرفه عصر من العصور الغابرة ، في تاريخ النهضات المعروفة تلك أيام شهدت من الرجال
« دعاة الإصلاح ، وحملة المشاعل في كل حقل وميدان ، من حقول الحياتية العامة والخاصة ، على السواء وكانت عصور التخلف والفوضى والانحطاط تتجه نحو نهايتها ، ليحل محلها عصر التنور ، والنقد ، والابتعاد عن الركاكة في التفكير والتعبير ، وإصلاح الأوضاع الاجتماعية والسياسية بيد أن مقاومة التخلف ما كانت لتتحقق ، وتؤتي ثمارها المرجوة ، لو لم ينهض نفر من المفكرين والأدباء ، في مختلف الأقطار العربية ، والمهاجر الأميركية ، للتخلص من ظلمات العهود السالفة ، وإحياء ما تراكم عليه الغبار من محاسن التراث ، وكشف مساوئه ، وإيقاظ الهمم ، وشد العزائم . وجاءت الأحداث من بعد بكل ما فيها من أهوال ومصاعب وهموم ، فطمست كثيرة من جهود الرعيل الأول الذي شيد تلك النهضة ، وأصبحت الأجيال العربية الطالعة ، بعيدة عن مصادر أفكارها ، وحقيقة أصولها وليست هذه السلسلة من الدراسات والمقتطفات سوى محاولة لتقريب البعيد من شؤون الفكر والأدب ، وإتاحة الفرص أمام أجيالنا الطالعة ، للتعرف إلى الجذور ، والمساهمة من ثمة في البناء والإنماء والتطوير .
حفل الربع الأخير من القرن الماضي والربع الأول من هذا القرن ، بكثير من الحركات الأدبية ، والفكرية ، واللغوية ، والسياسية على نحو لم يعرفه عصر من العصور الغابرة ، في تاريخ النهضات المعروفة تلك أيام شهدت من الرجال
« دعاة الإصلاح ، وحملة المشاعل في كل حقل وميدان ، من حقول الحياتية العامة والخاصة ، على السواء وكانت عصور التخلف والفوضى والانحطاط تتجه نحو نهايتها ، ليحل محلها عصر التنور ، والنقد ، والابتعاد عن الركاكة في التفكير والتعبير ، وإصلاح الأوضاع الاجتماعية والسياسية بيد أن مقاومة التخلف ما كانت لتتحقق ، وتؤتي ثمارها المرجوة ، لو لم ينهض نفر من المفكرين والأدباء ، في مختلف الأقطار العربية ، والمهاجر الأميركية ، للتخلص من ظلمات العهود السالفة ، وإحياء ما تراكم عليه الغبار من محاسن التراث ، وكشف مساوئه ، وإيقاظ الهمم ، وشد العزائم . وجاءت الأحداث من بعد بكل ما فيها من أهوال ومصاعب وهموم ، فطمست كثيرة من جهود الرعيل الأول الذي شيد تلك النهضة ، وأصبحت الأجيال العربية الطالعة ، بعيدة عن مصادر أفكارها ، وحقيقة أصولها وليست هذه السلسلة من الدراسات والمقتطفات سوى محاولة لتقريب البعيد من شؤون الفكر والأدب ، وإتاحة الفرص أمام أجيالنا الطالعة ، للتعرف إلى الجذور ، والمساهمة من ثمة في البناء والإنماء والتطوير .
المزيد...