كتاب المدخل الى الاقتصاد الاسلامي - دراسة تأصيلية مقارنة بالاقتصاد الوضعي - الجزء الأول

كتاب المدخل الى الاقتصاد الاسلامي - دراسة تأصيلية مقارنة بالاقتصاد الوضعي - الجزء الأول

تأليف : علي محيي الدين القره داغي

النوعية : الإقتصاد

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

ومن هنا تظهر أهمية دراسة الإقتصاد علماً ونظاماً ونظرية وتطبيقاً، حيث الإستفادة منه في التنمية والعمران، ووضع الإستراتيجيات الإقتصادية المناسة، ومن حيث علاقته المباشرة بالمال الذي سمَّاه الله عزّ وجلّ (قِيَماً) للمجتمع؛ أي: سبباً لقيام المجتمع وحركته ونهضته.وقد حاول المؤلف في هذا المدخل أن يمهد لهذا العلم بمجموعة من المعارف والمقدِّمات الممهِّدات، ثم الموازنة بين ما لدى الإسلام من الإقتصاد علماً ونظاماً ونظريات التطبيقات، وما يمكن أخذه من الأمور المفيدة في عالم الإقتصاد الوضعي التي سمَّاها الرسول صلى الله عليه وسلم "الحكمة".كما ذكر بعد التعريف بأهم المصطلحات الواردة في الإقتصاد: منهجية البحث لبيان الإقتصاد الإسلامي، والإجابة المدلِّلة المعلِّلة عن السؤال المثار دائماً: هل في الإسلام علم الإقتصاد؟ ونظام إقتصادي؟ ونظرية إقتصادية؟ وفلسفة إقتصادية؟ وحلّ للمشكلة الإقتصادية؟ وهل الإقتصاد الإسلامي يعترف بالمشكلة الإقتصادية؟.ولذلك يكون من نصيب الفصل الأوَّل: التعريف بالمصطلحات الشرعية والإقتصادية، وبالنظام الرأسمالي، والإقطاعي والإشتراكي الشيوعي، ومن نصيب الفصل الثَّاني: الحديث عن الأزمات الإقتصادية، والأزمة العالمية، وأمَّا الفصل الثَّالث: فيخصَّص لتأصيل الإقتصاد الإسلامي علماً ونظاماً ونظرية، ومصادر الإقتصاد الإسلامي وخصائصه، ومنهجية البحث فيه، والفصل الرَّابع: للحديث عن المشكلة الإقتصادية وحلها، والفصل الخامس: لمراحل النشاط الإقتصادي التي تصل في رأيي إلى ست مراحل، وليست خمس مراحل كما عليه الإقتصاديون المعاصرون جميعاً، والفصل السَّادس: للسياسات الإقتصادية، والفصل السَّابع: للنظام المالي الإسلامي، وأمَّا الفصل الثَّامن: فللتنمية ومقوماتها في الإقتصاد الإسلامي.وقد جاء هذا الكتاب من خلال تدريسه للمقدمة في المال والملكية والإقتصاد والمعاملات المالية المعاصرة، والمصارف والتأمين في جامعة قطر أكثر من عشرين عاماً، لذلك حاول المؤلف أن يضم إلى هذا المدخل كل ما يحتاج إليه طالب العلم الباحث عن معرفة الإقتصاد الإسلامي.

ومن هنا تظهر أهمية دراسة الإقتصاد علماً ونظاماً ونظرية وتطبيقاً، حيث الإستفادة منه في التنمية والعمران، ووضع الإستراتيجيات الإقتصادية المناسة، ومن حيث علاقته المباشرة بالمال الذي سمَّاه الله عزّ وجلّ (قِيَماً) للمجتمع؛ أي: سبباً لقيام المجتمع وحركته ونهضته.وقد حاول المؤلف في هذا المدخل أن يمهد لهذا العلم بمجموعة من المعارف والمقدِّمات الممهِّدات، ثم الموازنة بين ما لدى الإسلام من الإقتصاد علماً ونظاماً ونظريات التطبيقات، وما يمكن أخذه من الأمور المفيدة في عالم الإقتصاد الوضعي التي سمَّاها الرسول صلى الله عليه وسلم "الحكمة".كما ذكر بعد التعريف بأهم المصطلحات الواردة في الإقتصاد: منهجية البحث لبيان الإقتصاد الإسلامي، والإجابة المدلِّلة المعلِّلة عن السؤال المثار دائماً: هل في الإسلام علم الإقتصاد؟ ونظام إقتصادي؟ ونظرية إقتصادية؟ وفلسفة إقتصادية؟ وحلّ للمشكلة الإقتصادية؟ وهل الإقتصاد الإسلامي يعترف بالمشكلة الإقتصادية؟.ولذلك يكون من نصيب الفصل الأوَّل: التعريف بالمصطلحات الشرعية والإقتصادية، وبالنظام الرأسمالي، والإقطاعي والإشتراكي الشيوعي، ومن نصيب الفصل الثَّاني: الحديث عن الأزمات الإقتصادية، والأزمة العالمية، وأمَّا الفصل الثَّالث: فيخصَّص لتأصيل الإقتصاد الإسلامي علماً ونظاماً ونظرية، ومصادر الإقتصاد الإسلامي وخصائصه، ومنهجية البحث فيه، والفصل الرَّابع: للحديث عن المشكلة الإقتصادية وحلها، والفصل الخامس: لمراحل النشاط الإقتصادي التي تصل في رأيي إلى ست مراحل، وليست خمس مراحل كما عليه الإقتصاديون المعاصرون جميعاً، والفصل السَّادس: للسياسات الإقتصادية، والفصل السَّابع: للنظام المالي الإسلامي، وأمَّا الفصل الثَّامن: فللتنمية ومقوماتها في الإقتصاد الإسلامي.وقد جاء هذا الكتاب من خلال تدريسه للمقدمة في المال والملكية والإقتصاد والمعاملات المالية المعاصرة، والمصارف والتأمين في جامعة قطر أكثر من عشرين عاماً، لذلك حاول المؤلف أن يضم إلى هذا المدخل كل ما يحتاج إليه طالب العلم الباحث عن معرفة الإقتصاد الإسلامي.

هو من أسرة علمية يرجع نسبها إلى الحسين، حيث تعلم فيها وحفظ القرآن الكريم، ثم رحل إلى السليمانية لينهل من علوم عمه الشيخ نجم الدين القره داغي، والشيخ العلامة مصطفى القره داغي، وكوكبة من علماء مدينة السليمانية، ثم في بغداد على أيدي كوكبة من علمائها مثل الشيخ العلامة عبد الكريم المدرس، والشيخ عبد القاد...
هو من أسرة علمية يرجع نسبها إلى الحسين، حيث تعلم فيها وحفظ القرآن الكريم، ثم رحل إلى السليمانية لينهل من علوم عمه الشيخ نجم الدين القره داغي، والشيخ العلامة مصطفى القره داغي، وكوكبة من علماء مدينة السليمانية، ثم في بغداد على أيدي كوكبة من علمائها مثل الشيخ العلامة عبد الكريم المدرس، والشيخ عبد القادر الخطيب. وقد أخذ الإجازة العلمية من عدد من العلماء الكبار منهم الشيخ مصطفى القره داغي عام 1970، كما تخرج من المعهد الإسلامي، وكان الأول على الإقليم، ثم التحق بكلية الإمام الأعظم ببغداد وتخرج منها بتقدير ممتاز، والأول على دفعته، ثم نال شرف الحصول على درجتي ماجستير بامتياز، والدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بطبع رسالته وترجمتها إلى اللغات العالمية، من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف، وكان عنوان رسالته في الدكتوراه: (مبدأ الرضا في الشريعة الإسلامية والقانون المدني، حيث شملت الرسالة المذاهب الفقهية الثمانية، والقوانين الرومانية، والإنجليزية، والفرنسية والمصرية والعراقية. ثم انضم إلى هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة قطر عام 1985 وترقي فيها إلى أن نال درجة الأستاذية عام 1995 م، وله أكثر من 30 كتاباً، ومائة بحث معظمها في المعاملات المالية الإسلامية، والبنوك والاقتصاد، والفقه الإسلامي، وفي تحقيق الكتب، والفكر الإسلامي. وقد شهد له معظم علماء العصر: بفقهه وموسوعيته، وعمقه، ودقته، وتعمقه في فقه المعاملات والاقتصاد الإسلامي، وجمعه بين الدراسات القديمة حيث تخرج على أيدي عدد من العلماء الموسوعيين، والدرات العصرية، ولا سيما في نطاق الاقتصاد الإسلامي والقضايا المعاصرة، فقد كتب العلامة الشيخ مصطفى الزرقا في تقريره الخاص بالترقية لدرجة الأستاذية: (نحن أمام فقيه جديد له أفق واسع) وكتب الشيخ الإمام يوسف القرضاوي في تقديمه لكتاب : حكم الاستثمار في الأسهم: (....أسئلة كثيرة تحتاج إلى أجوبة حاسمة.

هل تنصح بهذا الكتاب؟