
كتاب المرأة الداعية
تأليف : محمد موسى الشريف
النوعية : العلوم الاسلامية
نعتذر، هذا الكتاب غير متاح حاليًا للتحميل أو القراءة لأن المؤلف أو الناشر لا يسمح بذلك في الوقت الحالي.
حفظ
كتاب المرأة الداعية بقلم محمد موسى الشريف..
الحمدلله رب العالمين، والصلاة و السلام على سيدنا محمد و آلهِ و صحبِهِ أجمعين، أمابعد:فإن الكتب التي صُنفت للدعوة إلى الله كثيرة جدًا ، و هي في أصل وضعها موّجهةإلى الرجال و النساء، لكنها تخاطب الرجال أكثر،و تلائم أوضاعهم على وجهٍ أنسب، بينما لا تستطيع المرأة تطبيق جزء-يقل أو يكثر- من هذا الخطاب العام، أو أنه لا يناسبها ابتداءً، و قد رأيت -وأسأل الله تعالى التوفيق- أن أضع رسالة خاصة بها تلائم أحوالها، و تستطيع تطبيق مافيها -كله أو أكثره- بحسب ماأوتيت من قدرات، و فطرت عليه من مواهب و ملكات، وبحسب أحوال بيئتها و مجتمعها الذي تعيش فيه.
هذا و قد ترسخت فيّ القناعةأن الدعوة بحاجة ماسة إلى المرأة و جهودها الدعوية ،و أنه بدون مشاركة فاعلة قوية من قبلها فإن الدعوة لن تتقدم التقدم المرجوّ، و لن تخطو الخطوات المطلوبة القوية، و ستظل عرجاء متعثرة، لذلك على النساء الداعيات المشاركة بقوة في الساحة الإسلامية، لتقويم المسيرة النسائية خاصة، و المسيرة الدعوية عامة، و لهذا كله وضعت هذه الرسالة، و سُطرت تلك المقالة، راجيًا من الله تعالى أن تسد ثغرة في المؤلفات الدعوية ،و تبنى لبنة في صرح كتابات الدعوة النسائية، و الله تعالى الموفق للصواب، و إليه المرجع و المآب، و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين، و الحمدلله رب العالمين
كتاب المرأة الداعية بقلم محمد موسى الشريف..
الحمدلله رب العالمين، والصلاة و السلام على سيدنا محمد و آلهِ و صحبِهِ أجمعين، أمابعد:فإن الكتب التي صُنفت للدعوة إلى الله كثيرة جدًا ، و هي في أصل وضعها موّجهةإلى الرجال و النساء، لكنها تخاطب الرجال أكثر،و تلائم أوضاعهم على وجهٍ أنسب، بينما لا تستطيع المرأة تطبيق جزء-يقل أو يكثر- من هذا الخطاب العام، أو أنه لا يناسبها ابتداءً، و قد رأيت -وأسأل الله تعالى التوفيق- أن أضع رسالة خاصة بها تلائم أحوالها، و تستطيع تطبيق مافيها -كله أو أكثره- بحسب ماأوتيت من قدرات، و فطرت عليه من مواهب و ملكات، وبحسب أحوال بيئتها و مجتمعها الذي تعيش فيه.
هذا و قد ترسخت فيّ القناعةأن الدعوة بحاجة ماسة إلى المرأة و جهودها الدعوية ،و أنه بدون مشاركة فاعلة قوية من قبلها فإن الدعوة لن تتقدم التقدم المرجوّ، و لن تخطو الخطوات المطلوبة القوية، و ستظل عرجاء متعثرة، لذلك على النساء الداعيات المشاركة بقوة في الساحة الإسلامية، لتقويم المسيرة النسائية خاصة، و المسيرة الدعوية عامة، و لهذا كله وضعت هذه الرسالة، و سُطرت تلك المقالة، راجيًا من الله تعالى أن تسد ثغرة في المؤلفات الدعوية ،و تبنى لبنة في صرح كتابات الدعوة النسائية، و الله تعالى الموفق للصواب، و إليه المرجع و المآب، و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين، و الحمدلله رب العالمين
المزيد...