كتاب المرأة بين القرآن وواقع المسلمين

كتاب المرأة بين القرآن وواقع المسلمين

تأليف : راشد الغنوشي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب المرأة بين القرآن وواقع المسلمين بقلم راشد الغنوشي..على اختلاف الناس في اللون والجنس والمدارك والمواطن فليس لذلك من أثر في عموم الخطاب القرآني. ولكن وراء ذلك العموم خُصَّت المرأة في القرآن بالحديث عن مكانتها في التصور الديني وفي الأسرة وفي المجتمع وسائر علاقاتها الاجتماعية. كما تحدث القرآن عن نماذج نسائية، وحَمَلت ثاني أطول سورة في القرآن اسم «سورة النساء»، وتجاوزت الآيات التي خُصَّت بالحديث عن النساء مئتين وخمسين آية. وفي هذا الكتاب يحاول الشيخ راشد الغنوشي استعراض عدد من الموضوعات النسائية في القرآن، ويلقي عليها أضواء من مشكاة أئمة الفكر الإسلامي عبر تاريخ هذا الفكر ممثَّلًا بخاصة في كتب التفسير، وهي تمثل الجهد البشري في استجلاء وتفهُّم الوحي وتبيُّن مراده.

كتاب المرأة بين القرآن وواقع المسلمين بقلم راشد الغنوشي..على اختلاف الناس في اللون والجنس والمدارك والمواطن فليس لذلك من أثر في عموم الخطاب القرآني. ولكن وراء ذلك العموم خُصَّت المرأة في القرآن بالحديث عن مكانتها في التصور الديني وفي الأسرة وفي المجتمع وسائر علاقاتها الاجتماعية. كما تحدث القرآن عن نماذج نسائية، وحَمَلت ثاني أطول سورة في القرآن اسم «سورة النساء»، وتجاوزت الآيات التي خُصَّت بالحديث عن النساء مئتين وخمسين آية. وفي هذا الكتاب يحاول الشيخ راشد الغنوشي استعراض عدد من الموضوعات النسائية في القرآن، ويلقي عليها أضواء من مشكاة أئمة الفكر الإسلامي عبر تاريخ هذا الفكر ممثَّلًا بخاصة في كتب التفسير، وهي تمثل الجهد البشري في استجلاء وتفهُّم الوحي وتبيُّن مراده.

ولد راشد الغنوشي عام 1941 بقرية الحامة بالجنوب التونسي. تلقى الشيخ الغنوشي تعليمه الابتدائي بالقرية ثم انتقل إلى مدينة قابس ثم إلى تونس العاصمة حيث أتم تعليمه في الزيتونة. انتقل بعد ذلك إلى مصر لمواصلة دراسته خصوصا وأنه كان من المعجبين بتجربة عبد الناصر القومية لكنه لم يستقر بها طويلا وانتقل إلى دمش...
ولد راشد الغنوشي عام 1941 بقرية الحامة بالجنوب التونسي. تلقى الشيخ الغنوشي تعليمه الابتدائي بالقرية ثم انتقل إلى مدينة قابس ثم إلى تونس العاصمة حيث أتم تعليمه في الزيتونة. انتقل بعد ذلك إلى مصر لمواصلة دراسته خصوصا وأنه كان من المعجبين بتجربة عبد الناصر القومية لكنه لم يستقر بها طويلا وانتقل إلى دمشق في سوريا حيث درس بالجامعة وحصل على الإجازة في الفلسفة وهناك بدأت تتبلور المعالم الأولى لفكره الإسلامي.