كتاب المرأة فى منظور الإسلام

كتاب المرأة فى منظور الإسلام

تأليف : حسين مؤنس

النوعية : ثقافة المرأة

حفظ تقييم

كتاب المرأة فى منظور الإسلام بقلم حسين مؤنس.... قضيت المرأة و مركزها في بلادنا لا ينبغي أن تندرج في عالم الإهمال و النسيان إلا إذا وصلنا فيها إلى قول نافع و عادل يطبق تطبيقاً ، فإن المرأة نصف المجتمع فعلاَ لا قولاً و الاسرة نواة المجتمع ، وأظن اننا متفقون على ان جانباَ كبيراَ مما نعانيه يرجع إلى تدهور البيت المسلم في كثير من البلاد ، وعجزه عن أن يقوم بواجبه في تربية الأولاد أو حتى في تسيير أموره تسييراَ سليماَ

كتاب المرأة فى منظور الإسلام بقلم حسين مؤنس.... قضيت المرأة و مركزها في بلادنا لا ينبغي أن تندرج في عالم الإهمال و النسيان إلا إذا وصلنا فيها إلى قول نافع و عادل يطبق تطبيقاً ، فإن المرأة نصف المجتمع فعلاَ لا قولاً و الاسرة نواة المجتمع ، وأظن اننا متفقون على ان جانباَ كبيراَ مما نعانيه يرجع إلى تدهور البيت المسلم في كثير من البلاد ، وعجزه عن أن يقوم بواجبه في تربية الأولاد أو حتى في تسيير أموره تسييراَ سليماَ

ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أس...
ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، ولم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب " تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة (1355هـ= 1937م).