كتاب المصادرة والتأميم

كتاب المصادرة والتأميم

تأليف : وهبة الزحيلي

النوعية : دراسات وبحوث

حفظ تقييم

كتاب المصادرة والتأميم بقلم وهبة الزحيلي..شغل العالم المعاصر في النصف الثاني من القرن العشرين بالتأميم (نزع الملكية) والمصادرة للأموال المهربة، والشرعيون بين مانع ومجيز ومتوسط، فجاء هذا البحث ليبين ضوابط التأميم والمصادرة في ضوء التشريع الإسلامي، ويحدد حالات الإباحة والحظر، وهو دليل جديد على أن هذا التشريع يتصف بالوسطية واليسر، ودفع الحرج، فلا يجيز هذان الأمران على الإطلاق، ولا يمنعهما على الإطلاق، وإنما يحدد الحكم في ضوء الحفاظ على مصلحتي الفرد والجماعة.


ومصدر الحكم الشرعي هو الله تعالى، فمهما قيل عن الإباحة، فإن المسلم لا يطمئن قلبه إلا لما قرره شرع الله، ويظل في حيرة من أمره حتى يأتي البيان الحق في هذا البحث الجديد وأمثاله من البحوث الأصيلة والمعتدلة.

كتاب المصادرة والتأميم بقلم وهبة الزحيلي..شغل العالم المعاصر في النصف الثاني من القرن العشرين بالتأميم (نزع الملكية) والمصادرة للأموال المهربة، والشرعيون بين مانع ومجيز ومتوسط، فجاء هذا البحث ليبين ضوابط التأميم والمصادرة في ضوء التشريع الإسلامي، ويحدد حالات الإباحة والحظر، وهو دليل جديد على أن هذا التشريع يتصف بالوسطية واليسر، ودفع الحرج، فلا يجيز هذان الأمران على الإطلاق، ولا يمنعهما على الإطلاق، وإنما يحدد الحكم في ضوء الحفاظ على مصلحتي الفرد والجماعة.


ومصدر الحكم الشرعي هو الله تعالى، فمهما قيل عن الإباحة، فإن المسلم لا يطمئن قلبه إلا لما قرره شرع الله، ويظل في حيرة من أمره حتى يأتي البيان الحق في هذا البحث الجديد وأمثاله من البحوث الأصيلة والمعتدلة.

وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزي...
وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزية سنة 2008 في مدينة بوتراجايا. ولد في مدينة بصرى الشام من نواحي دمشق عام 1932، وكان والده حافظاً للقرآن الكريم عاملاً بحزم به، محباً للسنة النبوية، مزارعاً تاجراً. درس الابتدائية في بلد الميلاد في سوريا، ثم المرحلة الثانوية في الكلية الشرعية في دمشق مدة ست سنوات وكان ترتيبه الامتياز والأول على جميع حملة الثانوية الشرعية عام 1952 وحصل فيها على الثانوية العامة الفرع الأدبي أيضاً.