
مقدمة الكتاب
"حكايات من قلب النيل… حين كانت الآلهة تسير بين الناس"
✍️ إسلام الهاشمي الحامدي
حين كان الزمان طفلا،
وكانت الكلمة تقال فتتحول إلى حياة،
عاش المصري القديم لا كعبد لآلهة بعيدة…
بل كرفيق للكون،
يحادث النيل، ويصغي إلى صمت الصحراء،
ويرفع عينيه للشمس كل صباح قائلا:
"عد علينا، أيها الإله، فإن في غيابك موتنا."
لم تكن الأسطورة في مصر القديمة خرافة،
بل لغة الوعي الأولى،
يراد بها فهم ما لا يفهم،
وتفسير ما لا يقال،
وحماية ما لا يمس.
كل إله في مصر كان رمزا.
وراء رع تختبئ فكرة النور والمعركة اليومية ضد الظلام.
وراء ماعت تعيش شهوة الإنسان للعدل،
ووراء إيزيس وأوزيريس،
نسمع أنين الحب حين يقتل، وأمل الخلود حين يبعث.
هذا الكتاب ليس سردا تاريخيا،
ولا بحثا أكاديميا…
بل حوار بين الحكمة والخيال،
بين الجد وحفيده،
بين الماضي الذي لم يمت،
والقلب الذي لا يزال يسأل: "لماذا خلقنا؟"
ستجد بين صفحاته قصصا تروى عند المغيب،
أبطالها ليسوا خارقين،
بل بشر على هيئة آلهة، وآلهة تختبر كالبشر.
اقرأها لا لتعرف فقط ما آمن به الأجداد،
بل لتتأمل ما فقدناه…
حين نسينا أن العدل أقدم من الدين،
وأن من يزن قلبه كل ليلة،
أقرب للإله ممن يحفظ اسمه فقط.
مرحبا بك في حكايات مصر القديمة…
حيث الكلمة تنقش في الحجر،
لكن معناها ينقش في القلب.
مقدمة الكتاب
"حكايات من قلب النيل… حين كانت الآلهة تسير بين الناس"
✍️ إسلام الهاشمي الحامدي
حين كان الزمان طفلا،
وكانت الكلمة تقال فتتحول إلى حياة،
عاش المصري القديم لا كعبد لآلهة بعيدة…
بل كرفيق للكون،
يحادث النيل، ويصغي إلى صمت الصحراء،
ويرفع عينيه للشمس كل صباح قائلا:
"عد علينا، أيها الإله، فإن في غيابك موتنا."
لم تكن الأسطورة في مصر القديمة خرافة،
بل لغة الوعي الأولى،
يراد بها فهم ما لا يفهم،
وتفسير ما لا يقال،
وحماية ما لا يمس.
كل إله في مصر كان رمزا.
وراء رع تختبئ فكرة النور والمعركة اليومية ضد الظلام.
وراء ماعت تعيش شهوة الإنسان للعدل،
ووراء إيزيس وأوزيريس،
نسمع أنين الحب حين يقتل، وأمل الخلود حين يبعث.
هذا الكتاب ليس سردا تاريخيا،
ولا بحثا أكاديميا…
بل حوار بين الحكمة والخيال،
بين الجد وحفيده،
بين الماضي الذي لم يمت،
والقلب الذي لا يزال يسأل: "لماذا خلقنا؟"
ستجد بين صفحاته قصصا تروى عند المغيب،
أبطالها ليسوا خارقين،
بل بشر على هيئة آلهة، وآلهة تختبر كالبشر.
اقرأها لا لتعرف فقط ما آمن به الأجداد،
بل لتتأمل ما فقدناه…
حين نسينا أن العدل أقدم من الدين،
وأن من يزن قلبه كل ليلة،
أقرب للإله ممن يحفظ اسمه فقط.
مرحبا بك في حكايات مصر القديمة…
حيث الكلمة تنقش في الحجر،
لكن معناها ينقش في القلب.
المزيد...