كتاب المعارك الادبية في مصر منذ 1914 - 1939

كتاب المعارك الادبية في مصر منذ 1914 - 1939

تأليف : أنور الجندي

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

كتاب المعارك الادبية في مصر منذ 1914 - 1939 بقلم أنور الجندي..كما ان هناك معارك حربية لا يسمع فيها سوى صوت السيوف والخيول او المدافع والطلقات .. هناك معارك صوتها الوحيد هو صرير الأقلام .. إنها المعارك الأدبية التى يكون فرسانها أدباء ومثقفين وكتاب .. وأسبابها اختلاف حول فكرة او تباين في وجهات النظر. ونظرا لأنها احداث لا يمكن تجاهلها ولها قدر كبير من الأهمية فقد سجل تاريخيها في هذا الكتاب الأستاذ ( انور الجندي) بادئا منذ عام 1914 وحتى 1939.


وفي هذه الفترة سنجد أبطال هذه المعارك هم عمالقة الأدب والثقافة والفكر .. كطه حسين .. والعقاد وسلامة موسى وزكي مبارك و المازني والزيات .. وغيرهم ممن نطلع على تفاصيل معاركهم من خلال الخطابات والمقالات اجتمعوا على ساحة هذا الكتاب الحافل.

كتاب المعارك الادبية في مصر منذ 1914 - 1939 بقلم أنور الجندي..كما ان هناك معارك حربية لا يسمع فيها سوى صوت السيوف والخيول او المدافع والطلقات .. هناك معارك صوتها الوحيد هو صرير الأقلام .. إنها المعارك الأدبية التى يكون فرسانها أدباء ومثقفين وكتاب .. وأسبابها اختلاف حول فكرة او تباين في وجهات النظر. ونظرا لأنها احداث لا يمكن تجاهلها ولها قدر كبير من الأهمية فقد سجل تاريخيها في هذا الكتاب الأستاذ ( انور الجندي) بادئا منذ عام 1914 وحتى 1939.


وفي هذه الفترة سنجد أبطال هذه المعارك هم عمالقة الأدب والثقافة والفكر .. كطه حسين .. والعقاد وسلامة موسى وزكي مبارك و المازني والزيات .. وغيرهم ممن نطلع على تفاصيل معاركهم من خلال الخطابات والمقالات اجتمعوا على ساحة هذا الكتاب الحافل.

أديب ومفكّر إسلامي مصري. ولد «أنور الجندي» عام 1917 بقرية ديروط التابعة لمركز أسيوط بصعيد مصر، ويمتد نسبه لعائلة عريقة عُرفت بالعلم، فجده لوالدته كان قاضياً شرعياً يشتغل بتحقيق التراث، وكان والده مثقفاً يهتم بالثقافة الإسلامية، وكان «أنور» - الذي تسمى باسم «أنور باشا» القائد التركي الذي اشترك في حر...
أديب ومفكّر إسلامي مصري. ولد «أنور الجندي» عام 1917 بقرية ديروط التابعة لمركز أسيوط بصعيد مصر، ويمتد نسبه لعائلة عريقة عُرفت بالعلم، فجده لوالدته كان قاضياً شرعياً يشتغل بتحقيق التراث، وكان والده مثقفاً يهتم بالثقافة الإسلامية، وكان «أنور» - الذي تسمى باسم «أنور باشا» القائد التركي الذي اشترك في حرب فلسطين والذي كان ذائع الشهرة حينئذ - قد حفظ القرآن الكريم كاملاً في كتَّاب القرية في سن مبكرة، ثم ألحقه والده بوظيفة في بنك مصر بعد أن أنهى دراسة التجارة بالمرحلة التعليمية المتوسطة، ثم واصل دراسته أثناء عمله، حيث التحق بالجامعة في الفترة المسائية ودرس الاقتصاد وإدارة الأعمال، إلى أن تخرج في الجامعة الأمريكية بعد أن أجاد اللغة الإنجليزية التي سعى لدراستها حتى يطلع على شبهات الغربيين التي تطعن في الإسلام.