
يتحدث الكتاب عن المفاهيم والتوجيهات والرسائل الربانية فى سورة هود فهذه السورة الكريمة تضمنت العديد من المفاهيم أهمها التوجيهات الفكريه والاعتقاديه:- تبين السورة أن العباده تعنى أن يهيمن التوحيد على حياه المسلم أفراد وجماعه ودوله وانظمة فى جميع شؤؤن الحياه سواء الشعائر الدينية كالصلاة والصيام أو الشؤون السياسيه أو الاقتصاديه والاجتماعيه والاسريه والثقافيه والأخلاقية فهى جزء لا يتجزأ من عباده الله فدعوه هود لقومه متعلقه بالنهى عن الشرك و باصلاح القوه العسكريه لتكون فى خدمه الحق لا قوه تجبر وطغيان ودعوه صالح لقومه متعلقه باصلاح أحوال المجتمع وتخليصه من العبث ودعوه لوط لإصلاح الفساد الأخلاقي ودعوه شعيب لإصلاح الفساد الاقتصادى ودعوه موسى لفرعون هو لإصلاح الأوضاع السياسية والى اخراج بنى إسرائيل من عبودية الاستبداد السياسي العنصرى فدل هذا أن الاقتصاد والسياسة والحكم والأخلاق ....كلها جزء لا يتجزأ من عباده الله وليس كما يزعم العلمانيون فى الوقت المعاصر كما أن السورة تركز على تنميه وبناء الشخصية المسلمه ذو العقليه التفاوضية الاستقرائية والمستقبلية وكذلك نجد السورة تركز على المنهج الحركى التطبيقى العملى الذى يترجم النظريات إلى واقع ملموس من خلال تزويد المؤمنين بالنماذج للتدريب والاقتداء بالانبياء فى مواجهة التحديات والأزمات التى تقف فى طريق الدعوه حتى يستمر المسلم فى الطريق المسار ولاينحرف عن المسار فعليه أن يستلهم من الأنبياء أساليب ووسائل مواجهه التحديات بخطوات مدروسه وثابته بما يناسب المرحله تكشف له نهايه الطريق حتى يسير بثبات وصبر وصمود ويستخدم السلاح المناسب لكل مرحله كما نجد تركيز السورة على بيان اهميه أن يكون الخطاب الدينى مناسبا لكل مرحله فخطاب الدعوه غير خطاب الدوله وخطاب العز والتمكين والنصر غير خطاب الضعف والتقهقر فلا بد أن يكون استعمال صيغه الخطاب المناسب لكل مرحله بحيث يكون قادرا على التأثير واحداث النتيجه وتبين اهميه الحوار والنقاش والبعد عن التعانف
يتحدث الكتاب عن المفاهيم والتوجيهات والرسائل الربانية فى سورة هود فهذه السورة الكريمة تضمنت العديد من المفاهيم أهمها التوجيهات الفكريه والاعتقاديه:- تبين السورة أن العباده تعنى أن يهيمن التوحيد على حياه المسلم أفراد وجماعه ودوله وانظمة فى جميع شؤؤن الحياه سواء الشعائر الدينية كالصلاة والصيام أو الشؤون السياسيه أو الاقتصاديه والاجتماعيه والاسريه والثقافيه والأخلاقية فهى جزء لا يتجزأ من عباده الله فدعوه هود لقومه متعلقه بالنهى عن الشرك و باصلاح القوه العسكريه لتكون فى خدمه الحق لا قوه تجبر وطغيان ودعوه صالح لقومه متعلقه باصلاح أحوال المجتمع وتخليصه من العبث ودعوه لوط لإصلاح الفساد الأخلاقي ودعوه شعيب لإصلاح الفساد الاقتصادى ودعوه موسى لفرعون هو لإصلاح الأوضاع السياسية والى اخراج بنى إسرائيل من عبودية الاستبداد السياسي العنصرى فدل هذا أن الاقتصاد والسياسة والحكم والأخلاق ....كلها جزء لا يتجزأ من عباده الله وليس كما يزعم العلمانيون فى الوقت المعاصر كما أن السورة تركز على تنميه وبناء الشخصية المسلمه ذو العقليه التفاوضية الاستقرائية والمستقبلية وكذلك نجد السورة تركز على المنهج الحركى التطبيقى العملى الذى يترجم النظريات إلى واقع ملموس من خلال تزويد المؤمنين بالنماذج للتدريب والاقتداء بالانبياء فى مواجهة التحديات والأزمات التى تقف فى طريق الدعوه حتى يستمر المسلم فى الطريق المسار ولاينحرف عن المسار فعليه أن يستلهم من الأنبياء أساليب ووسائل مواجهه التحديات بخطوات مدروسه وثابته بما يناسب المرحله تكشف له نهايه الطريق حتى يسير بثبات وصبر وصمود ويستخدم السلاح المناسب لكل مرحله كما نجد تركيز السورة على بيان اهميه أن يكون الخطاب الدينى مناسبا لكل مرحله فخطاب الدعوه غير خطاب الدوله وخطاب العز والتمكين والنصر غير خطاب الضعف والتقهقر فلا بد أن يكون استعمال صيغه الخطاب المناسب لكل مرحله بحيث يكون قادرا على التأثير واحداث النتيجه وتبين اهميه الحوار والنقاش والبعد عن التعانف
المزيد...