
كتاب المهاتما غاندي بقلم الحسيني الحسيني معدي لقد كان الزعيم غاندي من الزعماء القلائل الذين نالوا شهرة واسعة في العالم , و حيثما ذكر نجد الثناء العطر يرافق سيرته . تتمثل عظمة غاندي في محبته الشديدة لبلاده و قيادته الحكيمة . لقد نجح في أن يودع قلب الهنود الشجاعة محل الجبن , الشجاعة في طلب الحرية ... فهو الذي انبرى للدفاع عن تحرير
مواطنيه من الاحتلال البريطاني بالمقاومة السلمية دون تفريق بين مذهب و دين . يقول عنه الفيلسوف الهندي الشهير طاغور : ( إنني معجب غاية الإعجاب بأصالة رأي غاندي , و صدق عزيمته , فهو لا يعنيه أن يرى غيره غارقا في النعيم , بل يعمل جهده في اسعاد الشعب , و انعاش أمته ليلا و نهارا , في حين أنه يحيا حياة زهد و بساطة و تقشف ). قتل غاندي فبكته الهند بأسرها بل بكته شعوب العالم أجمع .. و رثاه زعماء الدنيا و مفكروها على اختلاف معتقداتهم و أديانهم في عبارات تنم على ما كان لهذا الزعيم الخالد من الأثر البارز و الشهرة العريضة في مختلف بقاع المعمورة بدرجة لم يسبق لها مثيل في التاريخ..
كتاب المهاتما غاندي بقلم الحسيني الحسيني معدي لقد كان الزعيم غاندي من الزعماء القلائل الذين نالوا شهرة واسعة في العالم , و حيثما ذكر نجد الثناء العطر يرافق سيرته . تتمثل عظمة غاندي في محبته الشديدة لبلاده و قيادته الحكيمة . لقد نجح في أن يودع قلب الهنود الشجاعة محل الجبن , الشجاعة في طلب الحرية ... فهو الذي انبرى للدفاع عن تحرير
مواطنيه من الاحتلال البريطاني بالمقاومة السلمية دون تفريق بين مذهب و دين . يقول عنه الفيلسوف الهندي الشهير طاغور : ( إنني معجب غاية الإعجاب بأصالة رأي غاندي , و صدق عزيمته , فهو لا يعنيه أن يرى غيره غارقا في النعيم , بل يعمل جهده في اسعاد الشعب , و انعاش أمته ليلا و نهارا , في حين أنه يحيا حياة زهد و بساطة و تقشف ). قتل غاندي فبكته الهند بأسرها بل بكته شعوب العالم أجمع .. و رثاه زعماء الدنيا و مفكروها على اختلاف معتقداتهم و أديانهم في عبارات تنم على ما كان لهذا الزعيم الخالد من الأثر البارز و الشهرة العريضة في مختلف بقاع المعمورة بدرجة لم يسبق لها مثيل في التاريخ..