كتاب الموتى

كتاب الموتى

الخروج الي النهار

تأليف : اسلام الهاشمي الحامدي

النوعية : التاريخ والحضارات

كتاب الموتى المصري – الخروج إلى النهار" كيف يمكن لحضارة أن تكتب كتابا للموتى، ويكون أكثر حياة من كتب الأحياء؟ كيف لأناس من آلاف السنين أن يوصونا بالعدل، دون أن يرفعوا سيفا، أو يدعوا أن الرب أوحى إليهم؟ في هذا الكتاب، لا أنبياء ينذرون، ولا جحيم يتوعد، ولا جنة تشترى بالصلاة. بل قلب يوزن، وريشة تقابله، وإن مال الميزان… لا مغفرة. اخلاق من قبل الاخلاق ومن قبل التاريخ في مصر القديمة، لم يكن الإله هو محور الدين، بل "ماعت"… رمز الحق والاتزان، الميزان الذي يوزن به الإنسان، لا بحسب إيمانه، بل بحسب فعله. هذا الكتاب الذي بين يديك ليس ترجمة أكاديمية ل "كتاب الموتى"، بل رحلة… تعيد إحياء نصوصه، وتستخرج منه فلسفة الأخلاق، وتعيد طرح السؤال القديم الجديد: هل نحتاج دينا لنكون أخلاقيين؟ أم أن الضمير، حين يستيقظ، يكفي؟ هنا ستقرأ: عن الأربعين اعترافا التي تشهد على القلب. عن أنوبيس الذي لا يعرف المجاملة. عن محكمة لا قاضي فيها سوى وزنك الحقيقي. عن حضارة بنت المعابد للحق، لا للخوف. لماذا نكتب هذا الكتاب؟ لأن مصر القديمة لم تنصف. ولأن أجيالا لا تعرف أن الأخلاق كانت هنا… قبل أن تنزل الكتب، وقبل أن يبعث الأنبياء، وقبل أن نعبد إلها اسمه "العقاب". 🕊️ إلى القارئ: هذا الكتاب ليس دفاعا عن ماض، بل دعوة لوعي غفلنا عنه. اقرأه لا كدليل ديني، بل كمرآة لما يمكن أن يكون عليه الإنسان… حين يعرف أن قلبه هو الكتاب، وأن النور… لا يأتي من السماء فقط، بل من الداخل. ✍️ إسلام الهاشمي الحامدي من قلب مصر… إلى كل ضمير لا زال حيا.
كتاب الموتى المصري – الخروج إلى النهار" كيف يمكن لحضارة أن تكتب كتابا للموتى، ويكون أكثر حياة من كتب الأحياء؟ كيف لأناس من آلاف السنين أن يوصونا بالعدل، دون أن يرفعوا سيفا، أو يدعوا أن الرب أوحى إليهم؟ في هذا الكتاب، لا أنبياء ينذرون، ولا جحيم يتوعد، ولا جنة تشترى بالصلاة. بل قلب يوزن، وريشة تقابله، وإن مال الميزان… لا مغفرة. اخلاق من قبل الاخلاق ومن قبل التاريخ في مصر القديمة، لم يكن الإله هو محور الدين، بل "ماعت"… رمز الحق والاتزان، الميزان الذي يوزن به الإنسان، لا بحسب إيمانه، بل بحسب فعله. هذا الكتاب الذي بين يديك ليس ترجمة أكاديمية ل "كتاب الموتى"، بل رحلة… تعيد إحياء نصوصه، وتستخرج منه فلسفة الأخلاق، وتعيد طرح السؤال القديم الجديد: هل نحتاج دينا لنكون أخلاقيين؟ أم أن الضمير، حين يستيقظ، يكفي؟ هنا ستقرأ: عن الأربعين اعترافا التي تشهد على القلب. عن أنوبيس الذي لا يعرف المجاملة. عن محكمة لا قاضي فيها سوى وزنك الحقيقي. عن حضارة بنت المعابد للحق، لا للخوف. لماذا نكتب هذا الكتاب؟ لأن مصر القديمة لم تنصف. ولأن أجيالا لا تعرف أن الأخلاق كانت هنا… قبل أن تنزل الكتب، وقبل أن يبعث الأنبياء، وقبل أن نعبد إلها اسمه "العقاب". 🕊️ إلى القارئ: هذا الكتاب ليس دفاعا عن ماض، بل دعوة لوعي غفلنا عنه. اقرأه لا كدليل ديني، بل كمرآة لما يمكن أن يكون عليه الإنسان… حين يعرف أن قلبه هو الكتاب، وأن النور… لا يأتي من السماء فقط، بل من الداخل. ✍️ إسلام الهاشمي الحامدي من قلب مصر… إلى كل ضمير لا زال حيا.
كاتب عربي ، كاتب قصص اطفال و قصص قصيره و روايات ، اسلام الهاشمي الحامدي ، قصص لا تنتهي

هل تنصح بهذا الكتاب؟

2025-06-13

Good